"اقتصادية الشارقة" تنظم برنامج "مسرح الجريمة"

الشارقة 24:

نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة برنامجاً تدريبياً بعنوان "مسرح الجريمة"، بمشاركة 33 موظفاً من الضباط التجاريين، واستهدف البرنامج توفير التدريب والتأهيل للضباط التجاريين لصقل مهاراتهم، وفق أحدث المعطيات التي تستهدف تعزيز قدرة المشاركين بأهمية الأدلة الناتجة عن مسرح الجريمة ورفع كفاءتهم الميدانية وتعريفهم بالإجراءات الفنية في معاينة مسرح الجريمة.

واستعرض البرنامج الذي عقد في مبنى الدائرة الرئيسي عدد من المحاور أبرزها التعريف بمسرح الجريمة، والآليات التي تعزز قدرة الضباط التجاريين على كشف ملابسات مسرح الجريمة، بهدف رفع إمكاناتهم في رصد المعلومات التي تهدد سلامة المجتمع.

كما تضمن البرنامج آليات عمل فريق مسرح الجريمة وتعريفهم بالإجراءات الفنية في معاينة مسرح الجريمة وذلك بهدف تعزيز وتأهيل كوادر الدائرة الرقابية على أسس مهنية وقانونية، ولتفعيل دورهم والارتقاء بالمستوى الفني والمهني لهم، والذي بدوره يسهم في إحداث نقلة نوعية في تطوير آلية العمل، وتحسين الأداء، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة. ويتميز هذا البرنامج بالدمج بين التدريب العملي والنظري، بما يخدم تطوير قدرات الضباط التجاريين وتزويدهم بالمهارات الأساسية، لضمان أداء دورهم الرقابي بكفاءة عالية، والذي يعد المهمة الأساسية لهم.

ومن جهته، أكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن الدائرة تحرص، ومن خلال خطتها الاستراتيجية للعمل على بناء كادر بشري مبتكر ومبدع لديه معرفة بكافة العلوم الحديثة لمواكبة التطورات العالمية المستقبلية، والتي تعود بمردود إيجابي لدعم استدامة الاقتصاد المعرفي.

وأشار سعادته إلى أن مثل هذه البرامج تتماشى مع رسالة الدائرة التي تهدف من خلالها لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وتطوير بيئة أعمال تنافسية عبر تعزيز القدرات المؤسسية وصولاً لاقتصاد تنافسي متنوع ومستدام يحقق الرفاه لمجتمع الأعمال بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

وفي نهاية الورشة، كرم سعادة رئيس الدائرة المحاضر المعني بتقديم الورشة، مثمناً جهوده المبذولة في تقديم أحدث المعلومات وآخر المستجدات في هذا المجال.

كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتميزة لتأهيل الكوادر البشرية ورفع الكفاءة والجاهزية والوعي الأمني لدى مختلف شرائح المجتمع.