تنفذ جمعية الشارقة الخيرية إفطار صائم في أكثر عن 43 دولة حول العالم الذي بدأ في توزيع مستحقاته منذ اليوم الأول في شهر رمضان، ويستمر التوزيع حتى نهاية الشهر الفضيل.
الشارقة 24:
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن أكثر عن 250 ألف مستفيد يشملهم مشروع إفطار صائم، الذي بُدِئ في توزيع مستحقاته منذ اليوم الأول في شهر رمضان، ويستمر التوزيع حتى نهاية الشهر الفضيل، وذلك في أكثر 43 دولة حول العالم بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي تغطيها أعمال الجمعية ومكاتبها.
وقال محمد عبد الرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي، إن مشروع إفطار صائم يأتي ضمن البرامج التي تحرص الجمعية على تنفيذها سنوياً مع بداية شهر رمضان المبارك، لمساعدة المحتاجين، واستكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها في عدة دول حول العالم، استشعاراً للواجب الإنساني الذي تلتزم به كونها إحدى المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات، والتي تساند الأشقاء والأصدقاء في الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيراً إلى أن عمليات التوزيع تشمل 250 ألف مستفيد بواقع 20 ألف مستفيد في مصر و10 آلاف مستفيد في البحرين، و6 آلاف في إثيوبيا، و15 ألفاً في الهند، و7000 مستفيد في مالاوي، و4 آلاف في الأردن، و5 آلاف مستفيد في البوسنة، و4 آلاف في باكستان، ومثلها في أفغانستان وكذلك 4 آلاف مستفيد في المغرب، و2000 في البرازيل، إلى جانب عدد آخر من المستفيدين في عدة دول أخرى.
وأضاف أن مشروع إفطار صائم خارج الدولة يشهد إقبالاً كبيراً من الصائمين خلال الشهر الفضيل حيث تتم عمليات التوزيع على المستفيدين من مواطني وسكان تلك الدول، كما يُرَكَّز على تنفيذ المشروع ليشمل اللاجئين في المخيمات، وتحرص الجمعية على تقديم أفضل صور الدعم للصائمين وتوفير وجبات تتضمن العناصر الغذائية الأساسية من غالب غذاء أهل البلد المَعني مع مراعاة خصوصية كل دولة.
وفي هذا الصدد، تضطلع مكاتب الجمعية بالتنسيق مع سفارات الدولة في تلك البلدان إلى تنفيذ مشروع الإفطار على الوجه الأفضل الذي يعبر عن الإنسانية في صورتها الجوهرية، وقد اُخْتِير مناطق ومواقع التوزيع وتحديد البلدان حسب رؤية مكاتبنا ومنفذينا من خلال الدراسات التي قاموا بها لتحديد الفئات الأكثر احتياجاً؛ ومن ثم القيام بعمليات التوزيع بين تلك الفئات، وفي البلدان المحددة سلفاً، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية وللمتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء في دعم هذا المشروع الذي يؤكد قيم العطاء والجود التي يتصف بها مجتمع الإمارات، داعياً إلى دعم سائر مشاريع الحملة للوصول إلى أكثر الناس حاجة.