أكد سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة على مواصلة الدائرة لجهودها لاستكمال خطتها الرمضانية بافتتاح 30 مسجداً مع نهاية الشهر الفضيل في مختلف المناطق والضواحي بالإمارة، لافتاً إلى أن التكلفة الإجمالية لبناء هذه المساجد تقدر بـ 160 مليون درهم، وأوضح السبوسي، أن المساجد تتميز بتصاميمها وطرزها المعمارية المتنوعة التي تعكس ثراء الحضارة الإسلامية على مر العصور.
الشارقة 24:
أفاد سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة على مواصلة الدائرة لجهودها لاستكمال خطتها الرمضانية بافتتاح 30 مسجداً مع نهاية الشهر الفضيل في مختلف المناطق والضواحي بالإمارة، لافتاً إلى أن التكلفة الإجمالية لبناء هذه المساجد تقدر بـ 160 مليون درهم، وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق خطة ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يحفظه الله، لتسهيل وصول قاطني الإمارة إلى بيوت الله، وتيسير إقامة شعائرهم بكل خشوع ويسر وطمأنينة، وتوفير الأجواء الإيمانية وكافة سبل الراحة والطمأنينة لمرتادي المساجد.
وأشار السبوسي إلى أن تميز إمارة الشارقة وتفردها في المساجد التي تنتشر في ربوعها وأرجائها؛ بفضل الله أولاً ثم اهتمام ودعم صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة ومتابعته الحثيثة لمشاريع بناء المساجد مع الدائرة، حيث يولي المساجد جل اهتمامه ومتابعته الشخصية، ويقدم لها الدعم السخي واللامحدود، ويخصص لها أفضل الأراضي وأكثرها تميزاً بالإمارة، مؤكداً على أن الدائرة تقتفي نهج صاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية المساجد ودعمها، حيث تقدم كافة التسهيلات والخدمات للمتبرعين وفاعلي الخير في الإمارة لدعم مشاريع بناء المساجد وعمارتها مادياً ومعنوياً.
وأوضح بأن الدائرة تراعي جملة من الاعتبارات لافتتاح المساجد؛ منها الكثافة السكانية والتطور العمراني، الذي تشهده المنطقة وحاجة قاطنيها؛ لتوفير الأجواء الإيمانية لهم، وكافة سبل الراحة والطمأنينة، وذلك لما للمسجد من مكانة ودور في غرس القيم والأخلاق الإسلامية في المجتمع من خلال إقامة دروس المساجد، وخطب الجمعة، وحلقات التحفيظ.
وأشار السبوسي إلى أن هذه المساجد الجديدة تضاف إلى منارات الشارقة العامرة بمآذنها، حيث تتميز بتصاميمها وطرزها المعمارية المتنوعة التي تعكس ثراء الحضارة الإسلامية على مر العصور، وكذلك احتوائها على كافة المرافق الخدمية التي تخدم مختلف شرائح المجتمع ومنهم كبار السن وذوي الإعاقة: كالممرات والمنحدرات الخاصة بهم، ودورات المياه، كما أنها شيدت وفق أفضل المعايير العالمية في البناء وترشيد المياه والطاقة، كما يتميز بعضها بالأنظمة الذكية للتحكم في أجهزة التكييف والأنظمة الصوتية والإضاءة، وذلك ضمن سعي الدائرة للحفاظ على الموارد البيئية؛ ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة في تحقيق الاستدامة.