"الشارقة للسيارات القديمة" يضيء على تراث المركبات الألمانية

الشارقة 24:

اختتم نادي الشارقة للسيارات القديمة مشاركته في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر 2024، الذي انطلق في الفترة من 5-7 مارس الجاري، تحت شعار "معاً لريادة التحول في قطاع السفر والسياحة"، تحت مظلة "جناح الشارقة" من تنظيم هيئة الإنماء التجاري والسياحي.

واستعرض النادي نماذج من السيارات الألمانية القديمة التي لاقت استحساناً لافتاً من جمهور المعرض بجناح الإمارة، ومنها مرسيدس بنز SL190 والتي تعتبر سيارة رودستر فاخرة ذات بابين أُنْتِجَت من 1955 و1963، تتميز بتصميم أنيق ومزودة بمحرك سعة سداسي الأسطوانات.

ترويج قطاع السيارات القديمة

وعرض النادي خلال مشاركته في المعرض 3 من المشاريع الإبداعية طلبة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، ومنها كانت نموذج مصغراً لسيارة وتصاميم لسيارات بالواقع الافتراضي، والتي أظهرت قدرات شباب إمارة الشارقة الإبداعية، كما عقد مسؤولو النادي لقاءات مع مجموعة من الشركات المتخصصة بقطاع السيارات القديمة، وناقشوا معهم سبل التعاون والاستفادة من الخبرات في هذا المجال، إضافة إلى تعريف الجمهور الألماني والأوروبي بالفعاليات التي ينظمها النادي على مدار العام، ومن أبرزها "مهرجان الشارقة للسيارات القديمة"، الذي جمع أكثر من 300 سيارة قديمة من مختلف الدول والعصور، وشمل عروضاً ومسابقات وجوائز وجلسات حوارية ومعارض وأنشطة ترفيهية، ويعد من أهم الفعاليات في الإمارة لجمع محبي السيارات القديمة.

وكانت مشاركة النادي فرصة أيضاً لترويج للسياحة الثقافية وقطاع السيارات القديمة في الشارقة، والتي تعتبر وجهة مفضلة للعديد من الزوار الألمان والأوروبيين، الذين يبحثون عن التنوع والتراث، والتعرف على ما تقدمه الشارقة من فعاليات ومهرجانات ومشاريع ثقافية وفنية وتاريخية.

جزء من تراث السيارات الألمانية

وحول اختتام المشاركة في معرض بورصة برلين للسياحة والسفر، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: "يمثل حضورنا في هذا المعرض محطة رئيسية؛ لما تمثله ألمانيا من مكانة عريقة في صناعة السيارات قديماً وحديثاً، والتي نفخر بأننا نحمل جزءاً منها سواء من قبل أعضاء النادي أو مقتنيات "متحف الشارقة للسيارات القديمة".

وأضاف: "نعتز بإقبال الجمهور الألماني في أرضه للاطلاع على معروضات نادي الشارقة للسيارات القديمة، بما يعد شهادة من أصحاب الخبرة على ريادة الشارقة في هذا القطاع السياحي والتجاري المتنامي عالمياً. وسعياً إلى تطوير هذا القطاع، فإننا نعمل وفقاً لبرامج وخطط محددة من أجل إقامة شراكات استراتيجية بالمحافل الدولية تساهم في التسويق للمتحف والنادي، وإثراء الحياة الثقافية والاقتصادية في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".