تأكيداً على انضمامها للفلك الغربي، بعدما صارت عضواً في حلف شمال الاطلسي في 2009، دشنت ألبانيا الإثنين قاعدة جوية تكتيكية للناتو، تم تجديدها وتحديثها بتمويل من حلف شمال الأطلسي، في سياق تعزيز نفوذه بعد أكثر من عامين على الحرب الروسية –الأوكرانية، وحضر رئيس الوزراء الألباني أيدي راما حفل التدشين، مشدداً على أهمية هذه القاعدة التي تتجاوز حدود ألبانيا" في الظرف الجيوسياسي الراهن.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
دشنت ألبانيا الإثنين قاعدة جوية تم تجديدها وتحديثها بتمويل من حلف شمال الاطلسي، في سياق تعزيز نفوذه بعد أكثر من عامين على الحرب الروسية –الأوكرانية.
ستشكل هذه المنشأة "قاعدة جوية تكتيكية لحلف شمال الاطلسي"، وقد شيدت لتحل محل قاعدة قديمة، تم بناؤها في خمسينات القرن الفائت بدعم من الاتحاد السوفياتي، قرب "مدينة ستالين" التي استعادت اسمها السابق كوتشوفا، بعد 33 عاماً من سقوط النظام الشيوعي.
وحضر رئيس الوزراء الألباني ايدي راما حفل التدشين، مشدداً على أهمية هذه القاعدة التي تتجاوز حدود ألبانيا" في الظرف الجيوسياسي الراهن.
وأعلن راما أنها ستشكل عنصر أمن إضافياً لمنطقة غرب البلقان، غير البعيدة، كما نعلم، من التهديد ومن الطموحات الجديدة لروسيا الاتحادية.
ويعتبر بناء هذه القاعدة التي تبعد 80 كلم جنوب تيرانا، نموذجاً جديداً لانضمام ألبانيا إلى الفلك الغربي، بعدما صارت عضواً في حلف شمال الأطلسي في 2009.
لكن دول البلقان لا تتقاسم الموقف نفسه من الحلف. فصربيا والبوسنة لم تنضما اليه، ومثلهما كوسوفو رغم الحضور القوي لقوة كفور الأطلسية فيها.
وخلال الاحتفال، حلقت 4 مقاتلات للأطلسي فوق القاعدة بعد إقلاعها من قاعدة أفيانو في إيطاليا قبل أن تهبط على مدرج المنشأة الجديدة البالغ طوله كيلومترين.
For an optimal experience, please
