وسط أزمة سياسية حادة، وأمام تحديات اقتصادية وأمنية في ظل ركود النمو الاقتصادي، وتزايد هجمات حركة طالبان الباكستانية، حجز شهباز شريف الذي انتخب الأحد للمرة الثانية رئيساً لوزراء باكستان، لنفسه مكاناً في واجهة الحياة السياسية كمرشح تسوية ملائم لتولي المهام في أوقات الأزمات.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
حجز شهباز شريف الذي انتخب الأحد للمرة الثانية رئيسا لوزراء باكستان، لنفسه مكانا في واجهة الحياة السياسية كمرشح تسوية ملائم لتولي المهام في أوقات الأزمات.
ويعود شريف (72 عاماً) إلى رئاسة الحكومة هذه المرة على رأس ائتلاف هشّ، يبعد من خلاله أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان الذين حصدوا أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الـ 8 منىفبراير الماضي.
وشهباز هو الشقيق الأصغر لنواز، رئيس الوزراء السابق وصاحب الشخصية والشعبية الأقوى بين الأخوين المتمتعين بباع طويل في الحياة السياسية.
وتولى شهباز رئاسة الوزراء للمرة الأولى في 2022 على رأس ائتلاف هدف أيضاً إلى إبعاد عمران خان من السلطة.