احتضنت واحة البداير فعاليات المهرجان الخليجي للرياضة للجميع بدورته الـ15، بمشاركة خليجية متميزة، وذلك تعزيزاً لشعار "الرياضة في أحضان الطبيعة"، وبين ربوع أحد أفضل المقاصد السياحية الطبيعية في إمارة الشارقة.
الشارقة 24:
تعزيزاً لشعار "الرياضة في أحضان الطبيعة"، وبين ربوع أحد أفضل المقاصد السياحية الطبيعية في إمارة الشارقة، احتضنت واحة البداير فعاليات المهرجان الخليجي للرياضة للجميع بدورته الـ15، بمشاركة خليجية متميزة.
وشملت الفعاليات مجموعة من الأنشطة التي ركزت على مفهوم المواءمة بين الرياضة والبيئة، حيث شارك الرياضيون الخليجيون بفعالية الركوب على الجمال، وتعرفوا إلى ما تضمه هذه الرياضة من أسرار تنطلق من العلاقة الطويلة التي تربط الإنسان في البادية بالجمال، كما تعرفوا إلى هواية الصقارة وأنواع الصقور وكيفية ترويضها، واختتمت الفعاليات بممارسة رياضة القوس والسهم.
وفي هذه المناسبة قال عبد العزيز المطروشي، رئيس اللجنة الفنية للمهرجان:" تغمرنا السعادة بوجود أشقائنا الخليجيين في بلدهم الثاني الإمارات، وهم يتعرفون إلى المناطق الطبيعية في الشارقة، ويمارسون الأنشطة التي تعزز استدامة البيئة، وتنطلق لجعلها أسلوب حياة مستمرة، من خلال فعاليات ومبادرات من شأنها نقل الرياضة الخليجية لمعايير رياضية عالمية راقية من مجرد مفهوم الصحة واللياقة إلى مفهوم الصداقة مع البيئة الطبيعية الجميلة التي تنشر في ربوع الأشقاء بدول مجلس التعاون".
على صعيد متصل قدم المستشار أحمد آل محمود ورشة مختبر الابتكار الخليجي للرياضة المجتمعية المستدامة، مبيناً أن أهدافها تقوم على 3 قدرات، و3 نتائج، موضحاً أن القدرات تشمل: معرفة أثر توجيه الرياضة والمواءمة مع جودة الحياة والاستغلال الأمثل للمرافق العامة، وجاهزية المؤسسات الرياضية، وتعزيز الصحة الجسدية النفسية في المجتمعي، في حين تحتوي النتائج مبادرات رياضية مرتبطة بمؤشرات جودة حياة الاسرة والمجتمع، ومبادرات لمؤشر مشاركة الأندية الرياضية، ومبادرات رياضية ومؤشرات مرتبطة بتعزيز الصحة المجتمعية.
وفي نهاية الورشة تم شرح مثال توضيحي عن أثر توجيه الرياضة والمواءمة مع جودة الحياة والاستغلال الأمثل للمرافق العامة مع عصف ذهني، قام على أثره المشاركون باقتراح عدد منها ضمن 6 مجالات رئيسية تضمنت: المجال القانوني والدولي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي والتكنولوجي.
For an optimal experience, please
