أكّد المصوّر ومخرج الأفلام البريطاني تشارلي هاميلتون جيمس أنّ العاطفة في التصوير الفوتوغرافي تشبه إلى حدّ ما الكاريزما التي يصعب تحديد ماهيتها، وبدونها فإنّ تأثير الصورة يكاد يكون معدوماً أو ضئيلاً، وفي خطاب مُلهم حمل عنوان "قوة العاطفة في التصوير" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2024"، شارك جيمس تجربته في البحث عما وراء الجمال في الصور التي يلتقطها، والتي يسعى من خلالها لتقديم رسالته للعالم.
الشارقة 24:
أكّد المصوّر ومخرج الأفلام البريطاني تشارلي هاميلتون جيمس أنّ العاطفة في التصوير الفوتوغرافي تشبه إلى حدّ ما الكاريزما التي يصعب تحديد ماهيتها، وبدونها فإنّ تأثير الصورة يكاد يكون معدوماً أو ضئيلاً. وفي خطاب مُلهم حمل عنوان "قوة العاطفة في التصوير" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2024"، شارك جيمس تجربته في البحث عما وراء الجمال في الصور التي يلتقطها، والتي يسعى من خلالها لتقديم رسالته للعالم.
وقال: "لم أرد للصورة أن تكون مجرّد لقطة عابرة، بل لا بدّ لها أن تجذب المشاهد ليتوقف ويتأمل في قصّة عاطفيّة تُجسّدها الصورة". واستعرض خلال حديثه عدداً من الصور التي يجمع بعضها الإنسان والطبيعة في مشهد متناغم، في حين يُظهر بعضها الآخر محاولات البشر فرض سيطرتهم على الكائنات الأخرى، واتسمت الصور بأسلوب فنّي يعكس ارتباط الدوافع العاطفيّة بالتصوير وتحديداً اللحظات الصعبة، مع التأكيد على أنّ العاطفة حين تتجسّد في الصورة فإنّها تُثري تفاصيلها.
ويسعى تشارلي على حدّ وصفه إلى إضفاء طابع بشري على الصور بهدف جذب المشاهدين وزيادة تفاعلهم معها، مُشيراً إلى أنّه بالإمكان من خلال العاطفة فهم رسائل الحفاظ على البيئة ونقلها للآخرين، وعرض في هذا الصدد صورة لزرافة ميّتة ألبسها أحذية في أقدامها في محاولة لإثارة المشاعر عند التمعّن في الصورة.
وأكّد جيمس أنّ رحلته في التصوير الفوتوغرافي اتسمت في البداية بفهم تقني قوي للحرفة، ومع ذلك ومع مرور الوقت انتقلت من مجرد تطبيق المهارات التقنية إلى دمج المعرفة والفهم بطريقة تعزز التأثير العاطفي لصوره.
وبإمكان زوّار "اكسبوجر 2024" الذي تُعقد فعالياته في مركز إكسبو الشارقة حتى 5 مارس؛ أن يستكشفوا قوة العاطفة في التصوير من خلال المعرض الخاص بالمصوّر تشارلي هاميلتون جيمس بعنوان "ما وراء الجمال".