نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية، لقاء تعريفياً بعنوان "اليوم المفتوح للبكالوريا الدولية (IBO)" بهدف التعريف بالبكالوريا الدولية وأهميّتها والمدارس التي تقدمها وسبل الاستفادة منه في تطوير المناهج التعليمية.
الشارقة 24:
نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية، لقاء تعريفياً بعنوان "اليوم المفتوح للبكالوريا الدولية (IBO)" بهدف التعريف بالبكالوريا الدولية وأهميّتها والمدارس التي تقدمها وسبل الاستفادة منه في تطوير المناهج التعليمية.
يأتي هذا اللقاء التعريفي ضمن جهود هيئة الشارقة للتعليم الخاص لتطوير المنظومة التعليمية وتجويد مخرجاتها، تماشيًا مع رؤيتها في توفير تعليم متميز، وتوجيه الطالب نحو الخيارات التعليمية المناسبة ليسهم بدوره في مسيرة بناء مجتمع معرفي مستدام ومزدهر.
تضمنت أجندة الحدث تقديم عرض شامل لبرامج البكالوريا الدولية، بدءا من برامج المرحلة الابتدائية (PYP) والمرحلة المتوسطة (MYP) والبرنامج الثانوي (DP) بالإضافة الى برنامج البكالوريا الوظيفي، حيث قدم خبراء البكالوريا الدولية إجابات وافية عن استفسارات الحضور حول هيكل المنهاج وطرق التقييم وفوائد البرامج المتنوعة التي يوفّرها هذا النظام التعليمي العالمي بالإضافة إلى الخطوات المتبّعة لكي تنضم المدرسة المهتمّة إلى مدارس البكالوريا العالميّة.
وقد شهد اللقاء جلسة نقاشية أدارتها دينا خلف، مديرة إدارة التطوير والاعتراف لبرنامج البكالوريا الدولية. بعنوان "الاستعداد لمستقبل التعليم: إطلاق العنان للقوة التحويلية تعليم البكالوريا الدولية "، شارك فيها كل من سعادة الدكتورة رابعة السميطي، الوكيل المساعد لقطاع التراخيص والجودة في وزارة التربية والتعليم ، والبروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة والبروفيسور كيفن ميتشل/ أستاذ مستشار مجلس الأمناء في الجامعة الأميركية في الشارقة، وفاندا جمَوه/ مدير المدرسة الأميركية الخليجية الخاصة بالشارقة، وفايزة قريشي/ رئيس قسم ماجستير التربية في جامعة مردوخ، وسلطان الطنيجي/ طالب سنة ثالثة في هندسة الكهرباء وخريج برنامج البكالوريا الدولية من إحدى مدارس الشارقة.
حيث سلط المتحدثين الضوء على تأثير برنامج البكالوريا الدولية على مستقبل التعليم، وأهمية الاستثمار فيه واضافة أساليب تعليمية جديدة تشجع الطلاب على التفكير الإبداعي وتعزز التعليم المستدام، كما استعرضوا أهم الفرص التعليمية والتنموية التي يوفّرها هذا النظام التعليمي العالمي وسبل الانضمام إليه، مؤكدين على الجهود التي تبذل لتقديم نظام تعليمي متسق يركز على الصحة النفسية والأكاديمية وأفضل ممارسات التدريس لتمكين الطلاب وإعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشادت سعادة الدكتورة رابعة السميطي بدور المعلم المحوري في تطوير منظومة التعليم باعتباره المرتكز وأساس أي منهج، مؤكدة على أهمية تطوير مهاراته وتأهيله لمواكبة متطلبات التعليم المعاصر والمستقبلي، فيما شارك الطالب سلطان الطنيجي تجربته الشخصية وأشار إلى أهمية برنامج البكالوريا الدولية الذي مهد له الطريق نحو تطوير مهاراته واكتساب المعرفة والخبرة التي تساعده في مواجهة التحديات في المستقبل.