في مرتفعات بلدة كفردبيان الواقعة في سلسلة جبال لبنان الغربية، يرى بعض اللبنانيين أن ارتياد المناطق الجبلية المكسوة بالثلج للتزلج أو التنزه يشكّل فسحة للتوقف ولو مؤقتاً عن متابعة نشرات الأخبار.
الشارقة 24 - أ ف ب:
في منتجع جبلي مكتظ بالروّاد بعيداً عن تبادل القصف اليومي على الحدود بين إسرائيل وجنوب لبنان، يسعى البعض إلى المضي بحياتهم والاستمتاع بالثلج والتزلج.
في مرتفعات بلدة كفردبيان الواقعة في سلسلة جبال لبنان الغربية، يقول لبنانيون آخرون إن ارتياد المناطق الجبلية المكسوة بالثلج للتزلج أو التنزه يشكّل فسحة للتوقف، ولو مؤقتاً عن متابعة نشرات الأخبار.
في منتجع المزار الواقع على بعد عشرات الكيلومترات عن أقرب نقطة حدودية، يقف المتزلجون من كبار وصغار في صفّ طويل في انتظار الصعود إلى المحطات، وترتفع أصوات قهقهة الروّاد بين الحين والآخر.
في لبنان وحده، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلداتهم الحدودية مع إسرائيل، والتي تحوّل بعضها إلى ركام جراء الضربات المتكررة. وتسبّب التصعيد كذلك بمقتل 284 شخصاً على الأقل، بينهم 44 مدنياً.