جامعة الشارقة تنظم ورشة لتمكين التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي

الشارقة 24:

في إطار برنامجها العلمي الهادف للتوعية والتعريف بأحدث التطبيقات التكنولوجية في مجال التعليم والتعلم، وضمن استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة، نظمت الكلية أول ورشة علمية من سلسلة ورش العمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، تركزت هذه الورشة على تمكين التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة في تدريس تخصصات العلوم القانونية والشريعة والدراسات الإسلامية المختلفة، تم تقديم الورشة من قبل الدكتور باسل سودان، الأستاذ المشارك، والمهندسة دينا حجي، أخصائية التطبيقات، بحضور عمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكليتين. 

بدأت الندوة بنبذة تعريفية عن ماهية الذكاء الاصطناعي وتعريفاته ومراحل تطوره والهدف من استخدامه، والمزايا التي من الممكن أن تتحقق من الاعتماد على تطبيقاته المتنوعة ومنها تسهيل عمليات أتمتة المهام المتعددة، والمساعدة في سرعة ودقة اتخاذ القرارات، وتلافي بعض الأخطاء البشرية واليدوية، ثم التعرف على الخوارزميات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وآلية العمل به من خلال الخلايا العصبية الاصطناعية والتي تم اقتباسها من الخلايا العصبية في جسم الإنسان.

كما تناولت الورشة مقارنة بين عمليات التعلم الآلي والتعلم العميق، بالإضافة الى استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة في مجال القانون، مثل إنتاج نصوص جديدة أو تلخيص لعدد هائل من النصوص ليمكن الاستفادة منها، واختتمت الندوة بشرح لمجموعة من المهام والتطبيقات التي تساعد رجال القانون في إنجاز الكثير من المهام، سواء في مجال البحث العلمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتعليم، والتقييم، وطرح الأسئلة وغيرها. تأتي هذه الورشة كجزء من جهود كلية الحوسبة والمعلوماتية في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدامه في مختلف التخصصات. كما أطلقت الكلية منصة "مجتمع الذكاء الاصطناعي لجامعة الشارقة" بهدف جمع أفضل الأدوات والتقنيات في هذا المجال وتبادل المعرفة والخبرات من خلال منتدى تعليمي مخصص لمناقشة آخر التطورات في عالم الذكاء الاصطناعي.