زار وفد من مملكة البحرين دار رعاية المسنين التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، للاطلاع على تجربة الدار والخدمات التي تقدمها للمسنين، بالإضافة للتعرف على تجربة مكتب الشارقة مراعية للسن التابع للدائرة.
الشارقة 24:
قام وفد من مملكة البحرين بزيارة إلى دار رعاية المسنين التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، للاطلاع على تجربة الدار والخدمات التي تقدمها للمسنين، بالإضافة للتعرف على تجربة مكتب الشارقة مراعية للسن التابع للدائرة، كما شارك في الجولة كلا من جمعية الإمارات للمتقاعدين ممثلة بمديرها فرج اسماعيل وجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين ممثلة بمديرتها ريم سلمان، وترأس الوفد البحريني سلطان العلي مدير دار الكرامة للرعاية الاجتماعية وعضوية زهرة عوض من جمعية الرفاع الثقافية الخيرية ونعيمة عبد الكريم البلوشي من جمعية الحكمة للمتقاعدين.
ورافق الوفد شريفة عبد الله رئيس قسم الخدمات المساندة في الدار، حيث تعرف على المسنين المقيمين فيه، والخدمات والبرامج والأنشطة المتنوعة التي يتلقونها من اجتماعية ودينية وترفيهية وصحية وغيره.
وبدورها عرفت عائشة هاشم رئيس قسم الامتثال والمطابقة في مكتب الشارقة مراعية للسن، بتجربة الشارقة في الانضمام لعضوية الشبكة المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي تعد الشارقة العضو العربي الوحيد فيها منذ العام 2016 وإلى اليوم.
والشبكة عبارة عن مجموعة من المدن المهتمة بكبار السن من مختلف بلدان العالم، وانضمت الشارقة إليها بعد جهود كبيرة قامت بها الإمارة بدأتها بتنفيذ الملتقيات عن برنامج المدن المراعية للسن وإمكانية تطبيقها، حيث وجدت أن لديها الأسس للانضمام للشبكة المتعلقة بالاهتمام والرعاية لكبار السن وتوفيرها للكثير من الخدمات، وكان انضمامها في العام 2016 حيث بدأت بدعم موقع الشبكة الإلكتروني بتجاربها وجهودها. ومن بين شروط العضوية، قياس مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن وتطبيق المعايير الواردة في دليل المدن المراعية للسن التابعة للمنظمة، وهي تقريبا 189 معيارا موزعة على 8 محاور وهي: السكن، النقل، المشاركة المجتمعية، الإدماج الاجتماعي، الاتصال، المشاركة المدنية، الدعم المجتمعي والصحي.
وأكدت هاشم على أهمية الزيارة لكونها توثق العلاقات بين الدول العربية وتنقل بعض التجارب لتشجيع الدول العربية للانضمام إلى الشبكة ليصبحوا أعضاء فيها الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه لزيادة انضمام المدن العربية للمنظمة، ما من شأنه تقوية موقعنا ومشاركاتنا في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن.