أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، أن وفاة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، في معتقل بالقطب الشمالي الجمعة، إذا تأكدت، ستكون علامة أخرى على وحشية الرئيس الروسي.
الشارقة 24 – رويترز:
قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، إن وفاة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، في معتقل بالقطب الشمالي الجمعة، إذا تأكدت، ستكون علامة أخرى على وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وهزت التقارير عن وفاة نافالني مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، الذي يجتمع فيه زعماء لتعزيز الوحدة، ضد الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ عامين.
وشككت هاريس في التفسير الرسمي الروسي، الذي أفاد بأن نافالني توفي بعد سقوطه في المعتقل.
وأضافت "لنكن واضحين، روسيا هي المسؤولة"، وأن تأكيد الوفاة سيكون "علامة أخرى على وحشية بوتين".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كلمة قبل هاريس إنه إذا صحت التقارير التي تتحدث عن وفاة نافالني، فهذا يؤكد "ضعف وتعفن" روسيا.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، لإذاعة إن.بي.آر إن الولايات المتحدة، تعمل على التحقق من الوفاة.
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر بوتين بعد لقائهما في جنيف في يونيو 2021 من أن روسيا تغامر بتعرضها لعواقب "مدمرة"، إذا توفي نافالني في السجن، ومنذئذ، تشهد العلاقات الأميركية مع روسيا تراجعاً حاداً بسبب الحرب في أوكرانيا.
وحضرت هاريس وبلينكن التجمع الأمني السنوي، بعد أقل من أسبوع من إعلان دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، أنه لن يدافع عن الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع من غزو روسي محتمل.
وفي كلمتها بميونيخ، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تتراجع أبداً عن التزاماتها في حلف شمال الأطلسي التي قطعتها بعد الحرب العالمية الثانية، في تناقض بين نهج بايدن في المشاركة العالمية وآراء ترامب الانعزالية.