أبرمت سعادة الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مع الأستاذ الدكتور سيف سالم القايدي مدير جامعة كلباء، صباح الأربعاء، مذكرة تفاهم بين المدينة والجامعة، في إطارِ تعزيز التعاون وترسيخه بينَ الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة وفق أفضل الممارسات العالمية.
الشارقة 24:
وقَّعت سعادة الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والأستاذ الدكتور سيف سالم القايدي مدير جامعة كلباء، صباح اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم بين المدينة والجامعة، في إطارِ تعزيز التعاون وترسيخه بينَ الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبموجب المُذكّرة، يلتزمُ الطرفان بتشجيع زيارات الطلبة الخريجين والكوادر العاملة لديهما لأغراض التدريب وتبادل الخبرات وإلقاء المحاضرات أو إجراء البحوث المشتركة أو المشاركة في المؤتمرات التي يعقدانها بما يسهم في تطوير كفاءة الكوادر العاملة لدى الطرفين.
كما يلتزم الجانبان بتشجيع طلبة وموظفي الطرفين على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات المُنَّظمة من الطرفين والتي تتعلق بهذه المذكرة، ودعم الحملات الإعلامية للطرفين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرسمية المعتمدة لديهما، والتعاون في مجال تسهيل وتيسير مهام كلا الطرفين كلّ وفق اختصاصه، إلى جانب تشجيع المؤتمرات الدولية المحكّمة المتخصصة حول موضوعات يتم الاتفاق عليها مسبقاً، والتعاون في مجال تسهيل وتيسير الوصول في البيئة العمرانية للأشخاص من ذوي الإعاقة، والتعاون في أي أنشطة أخرى يتفقان عليها مستقبلاً.
وإثر جولة على مجموعةٍ من فصول وأقسام المدينة، والاطلاع على البرامج والخدمات والأنشطة التي تقدمها لطلابها بما ينسجم مع أفضل وأحدث الممارسات، عبَّرَ الأستاذ الدكتور سيف سالم القايدي عن سعادته بهذه الزيارة، واصفاً المدينة بالمَعلَمِ الحضاري والعلمي قائلاً: "فيما يخصّ التعاون بين المدينة والجامعة، نحن لا نقوم بعمل جديد، بل نستكمل العمل الكبير الذي تقوم به حكومة الشارقة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونسيرُ على توجيهات "القلب الكبير"، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات سعادة رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي".
وأشاد القايدي بالخبرات العلمية والأكاديمية التي تمتلكها المدينة، وتتيح فرصة الاستفادة منها لجميع أبناء المجتمع، وخاصةً في مجال العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة كلباء تتطلع قدماً لتعزيز أطر التعاون مع المدينة وزيادة الرصيد العلمي والمعرفي لطلابها من خلال الاستفادة من هذه الخبرات العريقة، وتأهيل الطلبة في الدراسة الأكاديمية الجامعية.
من جانبها، أكَّدت مدير عام المدينة، أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة كلباء سيفتحُ آفاقاً جديدة في تنمية وتعزيز التعاون، ويتيح أمام الجانبين تبادل الخبرات وسبل تقديم الدعم، والمساهمة في توعية المجتمع بشكل أعمق حول قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الأكاديمية والمجتمعية.
وتحدثت مدير عام المدينة عن أهمية تنوّع الاختصاصات الجامعيَّة أمام طلاب مدرسة الأمل للصم وفتح أبواب أكثر أمامهم بالنسبة للبحوث والدراسات والتخصص، مؤكدةً أن للأشخاص ذوي الإعاقة القدرة على مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي، ولقد آمنت المدينة منذ تأسيسها بهذه القدرات، وعملت وما تزال تعمل على احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم وتعليمهم ودمجهم وفق أفضل الممارسات العالمية.