بدعم المحسنين والمتبرعين، نفذت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الموسمية "شتاء دافئ" في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وأفريقيا، وشملت مساعدات الحملة 1610 أسرة من سكان المناطق النائية في كل من قيرغستان، وطاجكستان، والبوسنة والجبل الأسود وبنجلاديش، وكوسوفا وألبانيا ومصر.
الشارقة 24:
نفذت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الموسمية "شتاء دافئ" في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وأفريقيا وشملت مساعدات الحملة 1610 أسرة من سكان المناطق النائية في كلا من قيرغستان، وطاجكستان، والبوسنة والجبل الأسود وبنجلاديش، وكوسوفا وألبانيا ومصر.
وقال محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق: إن حملة شتاء دافئ هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية ومن ثم القيام على توزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً أنه تم توفير هذه الوسائل وفقا لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات.
وأوضح ابن نصار: أن مساعدات الحملة تضمنت توزيع أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب على المستحقين، وذلك بحسب احتياج كل منطقه لما يناسبها من الوسائل المعتاد عليها، مشيرا أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز كذلك من قيم المؤازرة والتكاتف ومساندة الآخرين، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسة للمعيشة الآمنة، ولاشك أنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجا لهذه الوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل إلى داعمينا أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها خارج وداخل الدولة، كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.