الشارقة 24 - عمر الجروان:
تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الاثنين، المختبرات المركزية واستراحة الطالبات في جامعة خورفكان.
واطلع سموه خلال زيارته المختبرات على ما تضمه من مرافق وأجهزة وأدوات علمية حديثة تسهم في تطوير العملية التعليمية في الجامعة، وتزويد الطلبة بأفضل العلوم والمهارات، وتتيح المختبرات للطلبة إجراء التجارب والدراسات العلمية والوصول إلى النتائج الدقيقة من خلال الأجهزة المتطورة.
والتقى سموه خلال زيارته طلبة السنتين الأولى والثانية مطلعاً على سير التجارب التي يجرونها في المختبرات، متعرفاً على أثرها العلمي في دراستهم الجامعية، وداعياً سموه الطلبة للاجتهاد في تلقي العلم وإجراء الأبحاث وتطوير مهاراتهم حتى تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية.
وتضم المختبرات المركزية في جامعة خورفكان 3 مختبرات رئيسية، وهي: مختبر الفيزياء، ومختبر الأحياء، ومختبر الكيمياء، مجهزة بأحدث التقنيات وإجراءات الأمن والسلامة، لتدريس مساقات برامج كلية علوم البحار والأحياء البحرية، ومنها: مساق فيزياء العلوم البحرية، والكيمياء العامة، والكيمياء العضوية، والكيمياء الحيوية، ومساقات البيولوجيا العامة، ومساق علوم المحيطات وغيرها من مساقات السنتين الأولى والثانية، على أن يتم تدريس مساقات السنتين الثالثة والرابعة في مركز الأبحاث البحرية الذي يتم العمل على إنشائه.
وتعرف صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان خلال تفقده استراحة الطالبات على التفاصيل الهندسية التي نفذت وفقها الاستراحة، والتي ساهمت في استغلال المساحات الفاصلة بين مباني الجامعة واستثمارها لتصبح مقراً لاستراحة الطالبات مع الاستفادة من الإضاءة الطبيعية التي تنير المكان من خلال النوافذ العلوية، وتبلغ مساحة الاستراحة 1250 متر مربع وارتفاعها 18 متر وصممت على الطراز الاندلسي الذي يمتاز بأعمدته الشاهقة ونوافذه الهندسية المقوسة.
وتعتبر الاستراحة بيئة مثالية توفر جواً أكاديمياً يتيح للطلبة العمل على المشروعات البحثية والمذاكرة ضمن بيئة مثالية تتوفر بها الخدمات، كما يمكن إقامة الأنشطة الطلابية المتنوعة فيها بما يعزز من العملية التعليمية والتفاعل في مجتمع الجامعة.
كما اطلع سموه على تصاميم مجموعة من المشروعات المستقبلية التي سيتم إضافتها لجامعة خورفكان لتساهم في نموها وتوفير خدماتها العلمية والأكاديمية والاجتماعية لكافة مجتمعها من أساتذة وطلبة وموظفين.