أكد أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي، مدير عام الجمارك في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أنه بدأ العمل على نحو رسمي على تبني مسمى "جمارك الإمارات" كتسمية موحدة تعكس قطاع الجمارك في الدولة بكل مكوناته الاتحادية والمحلية.
الشارقة 24 – وام:
أعلن سعادة أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عن بدء التطبيق الرسمي لاعتماد مسمى "جمارك الإمارات"، كمسمى رسمي موحد يعبر عن قطاع الجمارك في الدولة بمكوناته الاتحادية والمحلية، في خطوة ترسخ مفهوم الوحدة والشراكة الفاعلة بين جميع المكونات الجمركية في الدولة، وتعكس وحدة الجهود الجمركية تحت مظلة الدولة، بما يسهم في إبراز مكانة الدولة الجمركية وجهود التطور المبذولة بشكل أفضل، إضافةً إلى دعم مؤشرات الدولة التنافسية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال احتفال الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ممثلةً في الإدارة العامة للجمارك وكذلك دوائر الجمارك المحلية في دولة الإمارات باليوم العالمي للجمارك، الذي يوافق اليوم الجمعة، تحت شعار "التمكين الرقمي نحو شراكات فاعلة"، والذي اختارته منظمة الجمارك العالمية ليكون عنواناً للعمل الجمركي العالمي خلال عام 2024.
وأفاد الفلاسي، أن اختيار منظمة الجمارك العالمية لشعار "التمكين الرقمي نحو شراكات فاعلة" يؤكد أهمية عنصري التحول والتمكين الرقمي والشراكة الفاعلة في تحقيق التطور المنشود لأي قطاع جمارك في العالم، في ظل التطور المتسارع في التكنولوجيا الذي يتغلغل يوميًا في محاور جديدة من حياة المجتمعات أفراداً ومؤسسات وحكومات خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين.
وأشار إلى أن "جمارك الإمارات" ترصد هذه التطورات التقنية بدقة، وتستكشف فرص المتاحة لاستغلالها باستمرار وتوظفها وتوطينها في محاور العمل المختلفة في ظل إدراكها الدقيق لأهمية تلك التقنيات الجديدة في تطوير منظومة العمل، وإسعاد المتعاملين، وتمكينهم من إنجاز أعمالهم بخطوات ميسرة، وفي أسرع وقت وبأقل جهد، الأمر الذي يتضمن فرصاً هائلة لتوسيع نطاق التجارة العالمية وجعل سلاسل الإمداد والتوريد أكثر أماناً وأقل تكلفة.