تشارك دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة في معرض جامعة الشارقة لتوظيف ذوي الإعاقة، وذلك من خلال منصة توظيف الأشخاص ذوو الإعاقة، التي تهدف إلى تمكينهم من الحصول على فرص عمل وتدريب وتطوير مناسبة مهنياً.
الشارقة 24:
شاركت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة في معرض جامعة الشارقة لتوظيف ذوي الإعاقة، وذلك من خلال منصة توظيف الأشخاص ذوو الإعاقة، التي تهدف إلى تمكينهم من الحصول على فرص عمل وتدريب وتطوير مناسبة مهنياً، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، رئيس جامعة الشارقة، وسط مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي عرضت العديد من فرص التوظيف والتطوير المهني.
وتأتي مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، لتؤكد التزامها بالرؤية والأهداف الاستراتيجية التي وضعتها حكومة الشارقة، والهادفة إلى تنمية القدرات البشرية وتأهيل واستيعاب الكوادر والطاقات الوطنية المدربة الذي سيؤدي في نهاية الأمر إلى الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق الجودة وترسيخ ثقافة التميز، وتحرص دائرة التنمية الاقتصادية على المشاركة في هذا المعرض لتمكين ذوي الإعاقة وتأهيلهم لتحقيق الإنتاجية والاستقلالية والمساهمة الاقتصادية؛ وبالتالي الاندماج الاجتماعي الشامل.
وعن مشاركة الدائرة في المعرض، تحدث عبد الله علي المحمود مدير إدارة الخدمات المساندة بالدائرة، حيث أكد أن الدائرة تسعى باستمرار إلى تشجيع الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة للالتحاق بمجالات العمل الواعدة، كما تحرص على إدماج الأشخاص ذوو الإعاقة الباحثين عن عمل ضمن معارض التوظيف الموجهة للشباب من مختلف فئات المجتمع، الأمر الذي يحقق قيم المساواة وتوفير الفرص لذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة، وتسهم في تنفيذ وإنجاح الخطط والمبادرات والمشاريع المتنوعة التي تتبناها لاسيما في مجال الاقتصاد والأنشطة المختلفة ذات الصلة.
كما أشار إلى أن اقتصادية الشارقة توفر فرصاً واعدة للمواطنين من شتى التخصصات، بما يجعلهم يبنون مستقبلهم الوظيفي في القطاعات الاقتصادية التي تشهد زخماً كبيراً ونمواً مستمراً، وتستمر في تطوير وتدريب الكوادر الوطنية لجعلهم أكثر تميزاً، وأكثر وعياً بمتطلبات سوق العمل بشتى مجالاته.
وأضاف أن المعارض تعتبر مظلة واسعة للقاء الباحثين عن العمل ومختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص للاطلاع عن قرب على احتياجات السوق من الوظائف وكذلك التعرف على متطلبات كل وظيفة.