حين تتوفر الإرادة والإصرار، يتحقق النجاح، ففي سنغافورة حولت أنامل مبدعة بتفانيها سوقاً مهجوراً لتحفة فنية تعج بالحياة، ورغم أن رسومات الغرافيتي محظورة في هذا البلد الآسيوي، إلاّ أن لمسات مجموعة من الفنانين غطت جدران مركز تسوق قديم بلوحات جدارية ملوّنة، مع توفير ورش عمل لإعادة الحياة إلى هذه المساحة المهجورة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
منذ تحويل مبنى "بيس سنتر" إلى مساحة فنية، بات بإمكان الشباب السنغافوريين المشاركة في ورش عمل عن الغرافيتي، والرسم على واجهات المتاجر المغلقة باستخدام بخاخ الطلاء، أما الزوار، فيمكنهم الاطلاع على أكشاك للملابس المستعملة أو المعارض.
ففي سنغافورة حيث تُحظر رسومات الغرافيتي، غطّت مجموعة من الفنانين جدران مركز تسوق قديم بلوحات جدارية ملوّنة، مع توفير ورش عمل لإعادة الحياة إلى هذه المساحة المهجورة.
وبعد قرابة نصف قرن من تشييده، من المقرر هدم مبنى "بيس سنتر" في غضون بضعة أشهر. وبانتظار تنفيذ القرار، استحال هذا المبنى أحد مواقع التعبير النادرة في سنغافورة التي يتعيّن الحصول فيها على إذن من السلطات قبل إنجاز أي عمل أو عرض في الشارع.
وأتيح المبنى لمبادرة هونغ التي تحمل اسم "بلاي بان"، بهدف استضافة عروض وورش عمل لأشهر عدة، مع تمكين الفنانين والطلاب والمنظمات غير الحكومية والشركات الصغيرة من المشاركة مجاناً أو لقاء مبالغ مخفضة.
ومنذ تحويله إلى مساحة فنية، بات بإمكان الشباب السنغافوريين المشاركة في ورش عمل عن الغرافيتي، والرسم على واجهات المتاجر المغلقة باستخدام بخاخ الطلاء. أما الزوار، فيمكنهم الاطلاع على أكشاك للملابس المستعملة أو معارض.