خيرية الشارقة: 1105 حالات مرضية تلقت مساعدات علاجية داخل الدولة

الشارقة 24:

أفادت جمعية الشارقة الخيرية أن برامج مساعداتها العلاجية ساهمت في توفير العلاج لأكثر عن 1105 حالات مرضية عبر مشروعها العلاجي "خير الإنسانية، وقد استقبلت الجمعية طلبات مساعدات علاج المرضى عبر الموقع الإلكتروني من خلال خطوات بسيطة.

وقال عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إن الجمعية قدمت مساعداتها العلاجية خلال العام الماضي بتكلفة مالية بلغت 22.1 مليون درهم، ساهمت في علاج 1105 مرضى، منها 136 حالة تعاني أمراضاً مزمنة، والتي تحتاج إلى توفير جرعات علاجها بشكل مستمر دون انقطاع بتكلفة 1.6 مليون درهم، بالإضافة إلى 71 حالة أمراض سرطانية مختلفة بتكلفة 3 ملايين درهم.

كما وتم توفير جلسات غسيل الكلى لمرضى فشل الكُلى بتكلفة 6.6 مليون درهم للمرضى الذين حصلوا على جلسات الغسيل بمركز الجمعية لغسيل الكلى أو بمستشفيات أخرى، وتكفلت الجمعية بكافة نفقاتها لتتمكن من الانتظام في جلسات الغسيل خاصة أن مرض فشل الكلى من الأمراض الخطيرة التي تتطلب سرعة استجابة وانتظام في جلسات الغسيل المقررة من قبل الطبيب المختص، إلى جانب 274 حالة ما بين تسديد ديون علاج المرضى في المستشفيات، وزراعة الأعضاء للمرضى، وشراء وتوفير أجهزة طبية لأصحاب الهمم والتكفل بفحوصات العيون ومرضى الأسنان، وبتكلفة 3.9 مليون درهم.

وتابع: أن مساعدات العلاج شملت كذلك التكفل بنفقات 249 حالة خضعت للعمليات الجراحية التي تندرج ضمن جراحات الأمراض المزهقة للنفس، والتي لا يسع المريض التأخر عن علاجها بتكلفة 6 ملايين درهم، وتشمل أمراض القسطرة والقلب والجلطة الدماغية وزراعات الأعضاء الحيوية كالكبد والنخاع والكلى، إلى جانب 72 حالة ولادة وزرع الأمل في نفوس مرضى العقم من خلال التكفل بعمليات الإخصاب والحقن المجهري، كما تضمنت المساعدات المقدمة كذلك سداد ديون المرضى المتعسرين، وذلك من خلال قنوات التعاون مع المؤسسات الصحية بعد دراسة مستفيضة عن الحالات للتأكد من أحقيتها للمساعدة من عدمه.

وأشار ابن خادم إلى أن مساعدة المرضى وعلاجهم تمثل إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية للجمعية، وترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي، وهو المبدأ الذي بدأت الجمعية بالعمل به، بالتعاون مع جهات عديدة، لمساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، والذين يحتاجون للعمليات وليس لديهم كلفته.

وتوجه ابن خادم بالشكر الجزيل لمتبرعي الجمعية نظير ما يقدمونه من جهود إنسانية في سبيل تخفيف أوجاع المرضى، وداعيا في الوقت ذاته إلى الاستفادة من قنوات التبرع الميسرة المتوفرة عبر الموقع الإلكتروني والرابط الذكي في توصيل صدقات المحسنين وتبرعاتهم من أجل إنقاذ مريض من براثن الإعياء الذي قد يؤدي به في نهاية المطاف إن لم يحصل على العلاج العاجل إلى حدوث مضاعفات جسيمة.