أطلقت بلدية الشارقة، جائزة أجمل حديقة منزلية بنسختها الـ17 تحت عنوان "حديقتي شارقتي"، بهدف إثراء الجوانب الحضارية والجمالية للمدينة التي تتميز بكثرة مشاريعها الزراعية الممتدة على مساحات واسعة، وتعزز من مظهرها الحضاري.
الشارقة 24:
اتساقاً مع رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الاهتمام بالزراعة ونشر المسطحات الخضراء والتشجيع على الزراعة، أعلنت بلدية الشارقة، عن إطلاق جائزة أجمل حديقة منزلية بنسختها الـ17 تحت عنوان "حديقتي شارقتي"، والتي تتيح من خلالها المشاركة في أجمل التصاميم للحدائق المنزلية بالمدينة.
وأكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن هذه الجائزة أطلقتها البلدية قبل نحو 20 عاماً، لإثراء الجوانب الحضارية والجمالية لمدينة الشارقة التي تتميز بكثرة مشاريعها الزراعية الممتدة على مساحات واسعة، وتعزز من مظهرها الحضاري، بما تحتويه من مسطحات خضراء وأشجار وشجيرات وزهور متنوعة ومتناسقة، لذا حرصت البلدية على إشراك المجتمع في توسيع الرقعة.
وأوضح الطنيجي، أن البلدية افتتحت باب التسجيل للمشاركة في هذه الجائزة واستقبال الطلبات، بدءاً من اليوم الأربعاء، وخصصت العديد من القنوات لاستقبال طلبات المشاركين، بينها الموقع الإلكتروني للبلدية، ومركز الاتصال على الرقم 993، مشيراً إلى أن الجائزة تقتصر على الحدائق المنزلية في مدينة الشارقة، بشرط أن تكون الحديقة المشاركة منفذة وجاهزة للتقييم من قبل فريق مختص بدراسة ومتابعة كافة الطلبات وزيارات الحدائق المتقدمة للجائزة، للتقييم وفقاً للمعايير المعتمدة وجوانب التقييم.
وأشار مدير عام بلدية مدينة الشارقة، إلى أن الجائزة تضم 3 فئات وهي: فئة الحديقة الطبيعية التي يتم من خلالها تطبيق الطراز الطبيعي بأن تترك الأرض على طبيعتها بما فيها من ارتفاع وانخفاض، كما تترك النباتات تنمو طبيعياً من دون قص أو تهذيب وتنساب الطرق انسياباً طبيعياً، وفئة الحديقة الهندسية، والتي يتم من خلالها تطبيق الطراز الهندسي أو المتناظر بحيث يتكرر فيها شكل واحد من التنسيق بنظام هندسي متماثل تماماً في أجزائها المختلفة، وأغلب خطوط التنسيق فيه تكون مستقيمة كما تستعمل في بعض الأحيان الخطوط الهندسية منتظمة، وأما الفئة الثالثة فهي فئة الحديقة الإبداعية أو المختلطة والتي تجمع بين الطرازين الطبيعي والهندسي عند تصميم الحديقة، فيتبع الطراز الهندسي في الأجزاء المحيطة أو المتاخمة للمباني أو في مدخل الحديقة، بينما يتبع النظام الطبيعي في بقية الحديقة.
وأكد الطنيجي، أن الجائزة تهدف إلى إشراك المجتمع في جهود التخضير والتوسع في المسطحات الخضراء وإثراء الأبعاد الجمالية في الشارقة، وتعزيز التنافس بين أفراد المجتمع في الاهتمام بالحدائق الخاصة، وتثقيف سكان المدينة بأفضل الممارسات في مجال التخضير والزراعة التجميلية، وتشجيع السكان على تطبيق معايير الحدائق المستدامة مثل ترشيد استهلاك مياه الري واستغلال الطاقة الشمسية، وترشيد الطاقة، واختيار نوعية النباتات والأشجار المناسبة للبيئة المحلية، ومراعاة جوانب الأمن والسلامة في الحدائق، ومواكبة التوجهات العالمية واتباع خطوات منهجية للمحافظة على البيئة وتطويرها، والتقليل من الأخطار الناجمة عن الممارسات الإنسانية المضرّة بالبيئة ومواجهة مشكلات العصر وتغير المناخ، وتوجيه السكان لأساليب تنسيق وتصميم الحدائق وبما يتناسب مع أذواقهم المختلفة.