فازت جمعية الشارقة الخيرية، بـ6 شهادات "أيزو" للمواصفات العالمية لأنظمة الحوكمة وإدارات الجودة والبيئة والشكاوى والصحة والسلامة والمبادئ التوجيهية للقواعد السلوكية التنظيمية، مما يعكس التزامها بأعلى معايير الشفافية والإدارة الفعّالة، ويعزز الثقة مع جمهور الداعمين والمستفيدين.
الشارقة 24:
توّجت جمعية الشارقة الخيرية، رحلتها وجهودها في خدمة العمل الإنساني، بحصولها على 6 شهادات للمواصفات العالمية لنظام الحوكمة "أيزو 37000:2021"، ونظام إدارة الجودة "أيزو 9001:2015"، ونظام إدارة البيئة "أيزو 14001:2015"، ونظام إدارة الشكاوى "أيزو 10002:2018"، ونظام المبادئ التوجيهية للقواعد السلوكية التنظيمية "أيزو10001:2018"، ونظام إدارة الصحة والسلامة "أيزو 45001:2018"، مما يعكس التزامها بأعلى معايير الشفافية والإدارة الفعّالة، ويعزز الثقة بين الجمعية وجمهور الداعمين والمستفيدين، ويحقق لها المزيد من التميز.
وانتهجت الجمعية هذه السياسات في وقت مبكر، ترسيخاً لنهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سموه في العمل الخيري، وبحث سبل الارتقاء به ليكون داعماً للإنسان، وعوناً في رحلة الجمعية نحو تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه.
وأكد عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، أن جمعية الشارقة الخيرية تعتبر من أوائل المؤسسات في الدولة التي طبقت معايير مواصفة الحوكمة بنسختها الجديدة 37000:2021، بالإضافة إلى المواصفات الخمس المتعلقة بنظام إدارة الجودة وإدارة البيئة والشكاوى والصحة والسلامة المهنية، وما تم تحقيقه اليوم هو برهان على الجهود المضنية التي بُذلت خلال السنوات الماضية للارتقاء بحجم العمل وتحقيق رضا المتعاملين، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، فقد تم العمل على تطوير الهيكل التنظيمي واللوائح الإدارية والمالية والإجراءات التشغيلية ونماذج العمل، والالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة، وتم تطبيق آليات رصد وتقييم دوريّة للتأكد من استمرار الالتزام بجميع المعايير المطلوبة.
وأوضح بن خادم، بهذا التتويج، تستعرض الجمعية تاريخاً جديداً من التميز والالتزام، مما يعكس رؤيتها الاستباقية في استدامة العمل الخيري والإنساني، محلياً ودولياً، بنظام يعتمد على مبادئ الحوكمة في جميع جوانب الأعمال.
وبارك ابن خادم، لجميع مسؤولي الجمعية وفرق العمل المنتسبين إليها، هذا النجاح الذي تم تحقيقه، وتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع الشركاء والداعمين، على دورهم في تحقيق الجمعية مساعيها ورؤيتها الخيرية، وجعل مشاريعها الإنسانية ذات قيمة جليلة وتأثير بالغ الأهمية في حياة المستفيدين.