أعلنت إدارة السجون الإكوادورية، السبت، أنه أُطْلِق سراح أكثر من 40 رهينة كانوا محتجزين لدى سجناء في سجون الإكوادور، ليبلغ بذلك عدد الأشخاص الذين ما زالوا في أيدي المتمردين إلى 136.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أعلنت إدارة السجون الإكوادورية، السبت، أنه أُطْلِق سراح أكثر من 40 رهينة كانوا محتجزين لدى سجناء في سجون الإكوادور، ليبلغ بذلك عدد الأشخاص الذين ما زالوا في أيدي المتمردين إلى 136.
ولم تقدم إدارة السجون تفاصيل حول ظروف إطلاق سراح هؤلاء، لكنها اكتفت بالإشارة في بيان إلى أن 133 حارساً و3 موظفين حكوميين ما زالوا محتجزين رهائن في سجون البلاد.
وأفادت أرقام سابقة بأن 175 حارساً وموظفاً كانوا محتجزين رهائن منذ الأزمة الأمنية غير المسبوقة التي تؤثر في هذا البلد الذي مزقه عنف العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات.
وشهدت الساعات الـ 24 الماضية أعمال عنف جديدة في السجون، أسفرت عن مقتل حارس واحد على الأقل وإصابة آخر حسب إدارة السجون.
ودارت "اشتباكات مسلحة" بين قوى الأمن وسجناء عند الفجر في سجن ماتشالا (جنوب غرب).
ونفذ الجيش والشرطة "عمليات تدخل لإعادة النظام والحياة الطبيعية" داخل سجون في 6 مدن.
وهرب 5 سجناء على الأقل، مساء الجمعة، من مجمع سجون غواياكيل الضخم في جنوب غرب الإكوادور، وقُبض بعد فترة وجيزة على 2 منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق، على ما ذكرت مصادر متطابقة.
وتشهد الإكوادور منذ، الأحد الماضي، أزمة أمنية غير مسبوقة، بعد هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس ولقبه "فيتو" من سجن غواياكيل الخاضع لحراسة مشددة.