في اقتراع يخيم عليه اغتيال مرشح، يتوجه الناخبون في الإكوادور إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد، ومجلس تشريعي، يأملون في أن يقودا البلاد للخروج من دوامة العنف والمشاكل الاقتصادية، بعد حملة انتخابية شابتها إراقة دماء.
الشارقة 24 - رويترز:
يتوجه الناخبون في الإكوادور إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعي يأملون في أن يقودا البلاد للخروج من دوامة العنف والمشاكل الاقتصادية بعد حملة انتخابية شابتها إراقة دماء.
وتعهد المرشحون بالتصدي للجريمة، التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية باللوم في ذلك على عصابات المخدرات، كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي تسببت تداعياته في ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.
وصار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيسينسيو في الـ 9 من أغسطس بالرصاص في أثناء مغادرته حدثاً أقيم ضمن حملته الانتخابية. وكان فييافيسينسيو صحافياً استقصائياً ونائباً سابقاً ومن أشد المنتقدين للفساد.
ويشهد اليوم الأحد أيضاً التصويت في استفتاءين متعلقين بشؤون البيئة من المتوقع أن يصوت الناخبون فيهما بالموافقة، ومن شأنهما منع التعدين في غابة بالقرب من كيتو ووقف تطوير حقل نفطي في الأمازون.
ويختار الناخبون البالغ عددهم 13 مليوناً أيضاً 137 عضواً في الجمعية الوطنية، والتصويت إلزامي لهؤلاء من سن 18 إلى 65 عاماً، وأفادت السلطات أن مئة ألف من رجال الشرطة والجيش سيتولون مهمة تأمين مراكز الاقتراع.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على نسبة 50 % من الأصوات، أو 40 % مع التقدم بفارق 10 نقاط على أقرب المنافسين، للفوز من الجولة الأولى، وبخلاف ذلك ستعقد جولة إعادة في 15 أكتوبر.