تنطلق الدورة البرامجية الجديدة لقناة الوسطى من الذيد التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، غداً الأربعاء، وتتضمن 26 برنامجاً، وباقة من أهم الأعمال الدرامية الخليجية والعربية، تقدم محتوى إعلامي نوعي هادف وجاذب، يسهم في تعزيز الوعي بقيم المجتمع الإماراتي.
الشارقة 24:
أعلنت قناة الوسطى من الذيد التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون؛ عن تفاصيل دورتها البرامجية الجديدة التي انطلقت أمس الأربعاء، وتتضمن 26 برنامجاً، إضافة إلى عرض باقة من أهم الأعمال الدرامية الخليجية والعربية، والتي تسعى القناة من خلالها إلى تحقيق رؤية وأهداف القناة بتقديم إعلامي نوعي هادف وجاذب، يسهم في تعزيز الوعي بقيم المجتمع الإماراتي، عبر باقة من البرامج المختلفة التي تنوعت في مضامينها بين الثقافية، التراثية، المجتمعية، الدينية، والرياضية، ما يعكس رؤيتها في المساهمة بالنهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة.
وتركز الدورة البرامجية الجديدة لقناة الوسطى على توفير مادة إعلامية متنوعة تلبي اهتمامات كافة شرائح الجمهور، بما ينسجم مع رؤية هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون، التي تضع الإعلام الهادف والبناء عنواناً لرسالتها الإعلامية التي تلبي تطلعات متابعيها من خلال إعلام نوعي يرتقي بذائقة المشاهدين.
وتشمل الدورة مجموعة من البرامج أبرزها، "العرابه" الذي يركز على اللهجة المحلية لأهل البادية وبيان خصوصيتها وعوامل التشابه والالتقاء في الكلمة والمعنى مع البيئات الأخرى في الدولة، و"ذاكرة البادية" الذي يأخذ المشاهدين في رحلة يتعرفون من خلالها على جانب من حياة الآباء والأجداد في الماضي مع ربطها بالحاضر الذي تعيشه المنطقة الوسطى والتركيز على المخزون الثري الذي تمتاز به المنطقة من خلال تاريخها الممتد عبر مئات السنين، و"ذاكرة مكان" الذي يغوص في تاريخ الشخصيات والأمكنة التي تحتضنها المنطقة الوسطى، ويسلط الضوء على جانب مهم من قصصها، والمعلومات والحكايا التي تختزنها ذاكرة أبناء المنطقة حولها، "مجلس الشعراء" الذي يستضيف كوكبة من أبرز شعراء الدولة، ويتناول مدى ارتباط الشعر بحياة أهل الإمارات بشكل عام وأبناء البادية بشكل خاص.
إضافة إلى برنامج "المجلس" الذي يستضيف نخبة من أبناء المنطقة للحديث عن ذكرياتهم مع التركيز على التطور الذي شهدته المنطقة الوسطى في مختلف المناحي والمجالات، و"الصقارة" الذي يتناول علاقة ابن البادية بالقنص بالصقور التي تعد إحدى أبرز رياضات الآباء والأجداد، والبرنامج المسائي و"سوالف مسيان" الذي يعد بمثابة ملتقى يجمع ثلاثة من مذيعي القناة وبصحبتهم ضيف متخصص في موضوع كل حلقة.
إلى جانب البرنامج الصباحي "يوميات الوسطى" الذي يهتم بمختلف مناحي حياة المواطن والمقيم، ويتناول موضوعات مختلفة تهم التراث والمرأة والشباب والرياضة والمطبخ والاستشارات الطبية والدينية والقضايا الاجتماعية، وبرنامج "بقعة" الذي يتناول بقاع المنطقة الوسطى، حيث تُجْرَى لقاءات مع كبار السن من سكانها، ويروي ما تحمله ذاكرتهم عن تلك الأماكن.
كذلك تضم الدورة الجديدة برامج "أهل الإبل" الذي يغوص في سر العلاقة المتأصلة بين الإبل وسكان البادية، و"موسم الحيا" الذي يسلط الضوء على النباتات التي تشتهر بها المنطقة، و"ظل الغافة" الذي يقدم صورة عن المشهد الحياتي والثقافي في المنطقة منذ القدم، و"سمت الأول" الذي يقدمه مجموعة من كبار السن من أبناء المنطقة، ويتم من خلاله مناقشة القيم والمعاني التي تشكل نمط حياة أهل البادية منذ القدم، و"تدبرات قرآنية" الذي يتناول تفسير آيات القرآن الكريم ومعجزاته، و"كنوز من السنة" الذي يتناول ملامح من سيرة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، و"زاد البدو" الذي يختص بتقديم بعض الأكلات التي تشتهر بها البادية.
كما تقدم القناة مجموعة من البرامج المتنوعة، منها "قهوة الضحى"، و"خيرات الوسطى"، و"أول من"، و"قصص وعبر"، و"ملامح تربوية"، و"الساري"، و"أندية الوسطى"، و"أذواق" بالإضافة إلى برنامج "أجمل ما قرأت" الذي يصحب المشاهدين في رحلة مع خير جليس في الزمان الكتاب.
قال سعيد راشد بن فاضل الكتبي، مدير قناة الوسطى من الذيد: "حرصنا من خلال الدورة البرامجية الجديدة على مراعاة تنوع البرامج من حيث المحتوى والأفكار والمضمون الذي نستهدف طرحه، إلى جانب انتقاء أرقى الأعمال الدرامية التي تحظى بمتابعة كبيرة، أو لقيت شعبية واسعة، وذلك لضمان تلبية احتياجات مختلف فئات الجمهور المحلية".
وأضاف: القناة كدأبها دائماً منذ انطلاقتها، تسعى نحو تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتي تتجسد في دعم وحماية التراث بمختلف أنواعه، إضافة إلى الاهتمام بكل ما يدعم رسالة الشارقة في بناء الإنسان وتنمية المكان، حيث تحمل على عاتقها مهمة جليلة محورها نشر ونقل عادات وتراث المنطقة الوسطى وطبيعتها وآثارها والحياة الثقافية لأهلها، وترتكز على الاهتمام بمختلف مناحي حياة المواطن والمقيم.
فضلاً عن إبراز بيئة وتراث وطبيعة حياة أهلها، لتنقل إنجازاتها عبر حزمة من البرامج التي تشكل نافذة يتعرف من خلالها المشاهدون في كل مكان من العالم، على ثقافتها وهويتها الأصيلة، جنباً إلى جنب مع إبراز الطابع التراثي والحضاري لها، مع التركيز على الفعاليات والنشاطات التي تحتضنها المنطقة على مدار العام، لتحقق القناة رؤيتها في أن تكون جسراً يربط ماضي المنطقة العريق بحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق.