أعلنت وزارة الداخلية، من خلال مجلس المرور الاتحادي، عن بدء حملتها المرورية الأولى الموحدة للعام 2024 تحت شعار "القيادة الآمنة لسائقي الدراجات"، بهدف تعزيز الوعي المروري لهذه الفئة المهمة، حيث تهدف الحملة إلى التأكيد على أهمية الالتزام بالتعليمات واتباع الإرشادات اللازمة لضمان السلامة المرورية على الطرق.
الشارقة 24 – وام:
أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، حملتها المرورية الأولى الموحدة للعام 2024 تحت شعار "القيادة الآمنة لسائقي الدراجات"، بهدف تعزيز الوعي المروري لدى هذه الفئة، من خلال التأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات واتباع الإرشادات اللازمة للسلامة المرورية على الطرقات حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة.
وتأتي الحملة في إطار سعي وزارة الداخلية المستمر لبث التوعية والثقافة المرورية لدى سائقي الدراجات النارية والكهربائية والهوائية، بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة، وإعطاء جميع مستخدمي الطريق حقوقهم في استخدامه لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس المجلس المروري الاتحادي في وزارة الداخلية، إن الحملة تستمر طيلة الربع الأول من العام 2024، حيث تُنَفَّذ بالتعاون والتنسيق مع جميع الشركاء الاستراتيجيين من وزارات وهيئات اتحادية ومحلية، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية بالدولة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من خلال بث رسائل التوعية بـ 3 لغات مختلفة وهي، العربية والإنجليزية والأوردو في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الحارثي إلى أن الحملة تتضمن توجيه رسائل توعية لمستخدمي الدراجات بأنواعها كافة لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات في جميع المراحل قبل وأثناء القيادة، والالتزام بجميع متطلبات الأمن والسلامة الواجب اتباعها عند قيادة الدراجات، والتي تتمثل في التقيد بالطرق والمسارات المخصصة، واحترام راكبيها لقوانين السير والمرور، ووضع خوذة وارتداء الملابس المناسبة وأدوات السلامة عند القيادة، والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح وصلاحية الدراجة قبل قيادتها، والالتزام بالمسار الصحيح في أثناء قيادة الدراجة على الطرق الداخلية والعامة أو مسارات الدراجات، وعدم القيادة بصورة تشكل خطراً على حياة وسلامة الآخرين.