وسط قصف إسرائيلي دامٍ وحصار مطبق منذ سنوات، وانقطاعات متكررة لشبكتي الهاتف والإنترنت، أضحت شرائح (eSIM) الوسيلة الوحيدة لنقل آهات وآمال سكان غزة للعالم، إذ أصبحت وسيلة اتصال للكثير من السكان للتواصل مع أقاربهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أصبحت الشرائح الالكترونية (eSIM)وسيلة اتصال بالعالم للكثير من سكان قطاع غزة في ظل الانقطاعات المتكررة لشبكتي الهاتف والإنترنت منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الـ 7 من أكتوبر، بعد أن يبتاعَها لهم أقاربُ أو معارف في الخارج.
وتعمل الشرائح وفق مبدأ بسيط: لتشغيلها، يتعيّن على المستخدم مسح "رمز الاستجابة السريعة" (QR code) المرسل من الخارج باستخدام كاميرا الهاتف النقال، ما يتيح وصله بشبكة اتصالات هاتفية خارجية، غالباً ما تكون إسرائيلية، وأحياناً مصرية.
وفي حين أن الشرائح تهدف لتعويض انقطاع الاتصالات، تبقى المفارقة في أن تشغيلها رهن بتوافر الإنترنت.