أحيت الجامعة القاسمية، اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، ونظمت احتفالية تحت شعار "العربيةُ لغةُ الشِّعرِ والفنون"، وذلك في إطار أنشطة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة، بإشراف قسم اللغة العربية وآدابها.
الشارقة 24:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أقامت الجامعة القاسمية، احتفالية تحت شعار "العربيةُ لغةُ الشِّعرِ والفنون"، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والعلمية التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بإشراف قسم اللغة العربية وآدابها.
حضر الاحتفال، سعادة الأستاذ الدكتور عوّاد الخلف مدير الجامعة، والدكتور امحمد صافي المستغانمي أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، والأستاذ الدكتور حسن الملخ نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى جانب عدد من الضيوف وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
وقبيل بدء الاحتفالية، افتتح مدير الجامعة القاسمية، معرضاً للخطّ العربيّ في بهو المسرح الكبير؛ حيث لاحت فيه جماليات الخط العربي الهندسية والزخرفية التي تجمع بين التراث والمعاصرة.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تتابعت فقرات الاحتفالية المتنوعة، حيث عرضت كلمة مسجلة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية، تحدث فيها سموه، عن اللغة العربية وتاريخها العريق وتأثيرها في لغات العالم، وواجبنا نحوها.
ثم تحدَّث أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، عن الشعر في أعين العرب، وأنه يمثل ديوانهم الذي يسجلون به مفاخرهم، ورسائلهم الإعلامية، وأنهم يطوعون اللغة الشعرية باقتدار في التعبير عن أغراضهم على تباينها.
من جهته، سلط الدكتور عيسى الحمادي، الضوء على معايير اختيار النصوصِ الشعريةِ لأغراضٍ تربوية، وأوضح أن اختيار النصوص الشعرية خصوصاً، والأدبية عموماً، ينبغي أن يخضع لمعايير علمية تربوية ثقافية تحقق الأهداف والمخرجات الموضوعة، وألا يكون اختيارها عشوائياً أو تبعاً لذائقة فردية.
وشارك طلاب الجامعة القاسمية في فقرات عدة، وأبدعوا في فيلم وثائقي تسجيلي بعنوان "وُلِدَتْ كاملة لتبقى"، ويروي نشأة اللغة العربية وتطورها عبر العصور، ثم قدموا عرضاً مسرحياً يسلط الضوء على اللغة العربية ومكانتها لدى الأجيال، قديماً وحديثاً، وضرورة الاعتزاز بها وعدم الانسياق وراء الرطانات الأعجمية التي تعززها ثقافة العولمة.
وفي ختام الاحتفالية، تحدّث الأستاذ الدكتور حسن الملخ، عن اللغة العربية آصرة الجمال والجلال، وأظهر ما تتصف به لغتنا من جمال وسحر، وما توصف به من جلال بحملها النص القرآني الشريف.
وفي الختام، كرّم الأستاذ الدكتور عواد الخلف، الضيوف المشاركين في الاحتفالية، وأعضاء اللجنة المنظمة، والطلبة.
For an optimal experience, please
