تجري الانتخابات المبكرة في صربيا اليوم الأحد، حيث يتوقع المراقبون أنها تهدف إلى إعطاء الفرصة للرئيس ألكسندر فوتشيتش وحزبه التقدمي الصربي الشعبوي للفوز بولاية جديدة تمتد لمدة أربع سنوات. يأتي ذلك بعد وقوع حادثتي إطلاق نار مروعتين في وقت سابق من هذا العام، تسببت في تراجع شعبية الحزب.
الشارقة 24 – رويترز:
يدلي الناخبون في صربيا بأصواتهم يوم الأحد في انتخابات مبكرة يرى المراقبون أنها محاولة من الرئيس ألكسندر فوتشيتش وحزبه التقدمي الصربي الشعبوي للفوز بولاية أخرى مدتها أربع سنوات، بعد حادثتي إطلاق نار داميتين في وقت سابق من هذا العام؛ مما نال من شعبيتهما.
ويتنافس 18 حزباً وتحالفاً على 250 مقعداً في مجلس النواب، ويسعون جاهدين لكسب أصوات الناخبين البالغ عددهم 6.5 مليون نسمة.
والحد الأدنى لدخول البرلمان هو 3% من الأصوات.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش) وتغلق عند الساعة الثامنة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش).
وكان 18 شخصاً بينهم 9 طلاب قد قتلوا في حادثتي إطلاق نار في مايو الماضي، مما أدى إلى احتجاجات في الشوارع هزت قبضة فوتشيتش وقبضة الحزب التقدمي الصربي الشعبوي المستمرة منذ 10 سنوات على السلطة في البلاد.
وزادت حدة المعارضة بسبب ارتفاع التضخم الذي بلغ 8% في نوفمبر.