يواجه الدولار ضغوطاً، الخميس؛ بسبب توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأخيرة، التي تشير إلى انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة وتخفيض تكاليف الاقتراض في عام 2024.
الشارقة 24 – رويترز:
يتعرض الدولار لضغوط، اليوم الخميس، بعد أن أشارت أحدث التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت وأن عام 2024 سيشهد خفضاً لتكاليف الاقتراض.
وقفز كل من اليورو والين الياباني على إثر ذلك، فيما يستعد البنك المركزي الأوروبي للإعلان عن قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من اليوم، كما سيصدر بنك اليابان قراره الأسبوع المقبل.
وقال رئيس المركزي الأميركي جيروم باول في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية، أمس الأربعاء، إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية قد انتهى على الأرجح.
وأجمع صناع السياسات تقريباً على توقعات بأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.
ووصل مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات إلى 102.87 في أحدث التداولات بعد انخفاضه إلى 102.77 خلال الليل.
ورغم أن البيانات الاقتصادية التي نشرت في الفترة الماضية دعمت التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي قادر على تحقيق هبوط سلس للاقتصاد الأميركي، فقد أبقى باول خيار التحرك مفتوحاً مجدداً إذا لزم الأمر، ولفت إلى أن "الاقتصاد يفاجئ المتنبئين".
For an optimal experience, please
