نظمت جمعية الشارقة الخيرية حفل العرس الجماعي التاسع، بمشاركة 165 عريساً من الشباب المقبلين على الزواج من المواطنين وأبناء المواطنات من غير المنتفعين من مساعدات صندوق الزواج وأصحاب المراسيم والمقيمين على أرض الدولة.
الشارقة 24:
برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، نظمت جمعية الشارقة الخيرية حفل العرس الجماعي التاسع، بمشاركة 165 عريساً من الشباب المقبلين على الزواج من المواطنين وأبناء المواطنات من غير المنتفعين من مساعدات صندوق الزواج وأصحاب المراسيم والمقيمين على أرض الدولة.
حضر الحفل الذي أقيم الأربعاء، بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد كبير من رؤساء ومدراء الدوائر والهيئات والمؤسسات بالإمارة وذوي العرسان وجمهور من المواطنين والمقيمين.
بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ورفع محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس الإدارة، في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ونائباه، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وسمو الشيوخ أولياء العهود والنواب وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة المواطنين والمقيمين على أرضها.
واستطرد ابن بيات، في كلمته: "عندما يُذكر مصطلح العُرس الجماعي، فإن أول ما يدور بذاكرتنا هو توجيهات سمو حاكم الشارقة بإطلاق أول عرس جماعي في منطقة الشرق الأوسط سنة 1990، ليكون باكورة مشاريع الأعراس الجماعية في الإمارات والشرق الأوسط"، مؤكداً أن دعوة صاحب السمو حاكم الشارقة لم تكن مجرد مشروع عابر، بل كانت رؤية ثاقبة من سموه، لتصبح عرفاً ومثلاً يُحتذى به في سائر أقطار الوطن العربي.
وتابع بقوله: "تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ مشروع العرس الجماعي عملاً برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبرعاية من سمو ولي العهد، لنحتفي اليوم بإطلاق العرس الأكبر في تاريخ الجمعية، مقدماً التهاني إلى العرسان جميعاً، ومتوجهاً بالشكر الجزيل إلى عبد الرحيم الزرعوني الداعم الرئيس لمشروع العرس الجماعي في الجمعية".
وبالتالي ألقى أحد العرسان المشاركين في الحفل، كلمة قال فيها: "باسمي واسم جميع العرسان المشمولين في هذا الحفل الكريم، أتوجه بالشكر الجزيل إلى والدنا مؤسس جمعية الشارقة الخيرية، سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كما أشكر جمعية الشارقة الخيرية والقائمين عليها لرعايتهم هذا المشروع الرائد، وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى المحسن الفاضل عبد الرحيم محمد الزرعوني، الذي كان له الفضل من بعد الله عز وجل في تحقيق أمنيات عشرات الشباب في بناء أسر مستقرة، من خلال دعمه لهذا المشروع المبارك، فجزاه الله عنا كل خير".
وتخلل الحفل فيلم وثائقي جسّد أهمية مشروع الأعراس الجماعية في تحقيق الاستقرار الأسري ومساعدة ودعم الشباب في بناء الأسرة، وبهذه المناسبة قدمت الفرقة الشعبية عدداً من الأهازيج والفقرات الفنية الخاصة بمثل هذه المناسبات، كما ألقى أحد الشعراء أبيات من إحدى قصائده متغنياً فيها بدعم سلطان القاسمي للعمل الخيري، ومهنئاً العرسان بهذا الحفل الميمون، بعدها تفضل الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي يرافقه الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بتكريم داعم مشروع العُرس الجماعي، وتسلم عنه نجله سعادة محمد عبدالرحيم الزرعوني.
كما كُرِّم الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وبالتالي دُعِي العرسان إلى صورة جماعية، ودعوة الحضور إلى مائدة العشاء التي أقيمت لهذه المناسبة المباركة والسعيدة.