"اجتماعية الشارقة" تطلق منصة "ناس الشارقة"

الشارقة 24:

عقدت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ملتقى القطاع غير الربحي للجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، والذي استهدف المؤسسات والجمعيات على نطاق إمارة الشارقة، وذلك بحضور أحمد إبراهيم الميل مدير الدائرة، وخلود النعيمي مدير الشؤون التنفيذية لقطاع خدمة المجتمع ومدير إدارة ترخيص وتطوير العمل الاجتماعي، ومها آل علي مدير الاتصال الحكومي، وبمشاركة أعضاء من الجمعيات والمؤسسات غير الربحية، وممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام.

ويهدف الملتقى الأول إلى التعريف بالمهام المنوطة بإدارة الترخيص والعمل الاجتماعي تجاه المؤسسات والجمعيات ذات النفع العام، خاصةً بعد صدور القانون رقم 5 لسنة 2023 بشأن تنظيم دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة، وتكليف دائرة الخدمات الاجتماعية ممثلة بإدارة الترخيص والعمل الاجتماعي بمتابعة هذه المؤسسات والجمعيات، والرقابة عليها.

من جانبها، عرفت خلود النعيمي بشروط التأسيس وتنفيذ أحكام القانون الاتحادي المختص بالجمعيات الذي حدد دور كل من وزارة تنمية المجتمع والسلطة المحلية المختصة بإمارة الشارقة، وبشروط العضوية وانعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية، وتنظيم آلية نشاط الجمعيات والمؤسسات بحسب التخصص، وآلية الرقابة المالية، هذا بالإضافة إلى أن الملتقى كان مناسبة للتعارف بين المؤسسات والجمعيات الأهلية ذات النفع العام، والتي عادة ما يختص عملها بالجانب الإنساني والاجتماعي والتخصصي والصحي.

وبدورها، أعلنت مها آل علي مدير الاتصال الحكومي بالدائرة خلال الملتقى عن إطلاق منصة "ناس الشارقة"، لدعم نشاط الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام وإبراز دورها، وقالت: "جاءت فكرة المنصة انطلاقاً من نهج إمارة الشارقة في سعيها الدائم للعطاء وتسخير كافة جهودها للدعم الخيري والأهلي، فهي منصة إعلامية إلكترونية معنية بتغطية وإنتاج ونشر كافة الجهود المبذولة في الدعم الخيري والأهلي في الشارقة، وهي تحكي حكايا الأفراد والمجموعات بشكل إبداعي مبسط يصب في مصلحة الإمارة، ويبرز جهودها المسخرة في العطاء بشكل مميز".

ومن أهداف المنصة إبراز جهود المؤسسات الخيرية والأهلية وتعزيز قيمة العطاء لدى أفراد المجتمع، وتوفير محتوى خاص بالعطاء والدعم الخيري والأهلي، وإيجاد ثقافة عامة عن المجتمع والعمل الخيري.

وفي ختام الملتقى عرف المشاركون عن مؤسساتهم وجمعياتهم متمنين التعاون في المرحلة المقبلة.