شاركت جامعة الشارقة في ورشة العمل الدولية حول دور الجامعات في معالجة قضايا الاستدامة المختلفة، والذي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مركز التعليم الأخضر، وعرض فيها عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة من قادة دوائر الاستدامة بالجامعة، الكثير من الإجراءات التي تتخذها الجامعة في تحقيق أهداف الاستدامة والتغيرات المناخية، وكيفية مواجهة التحديات الناتجة عنها.
الشارقة 24:
في إطار برنامجها المكثف للمشاركة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP28)، شاركت جامعة الشارقة في ورشة العمل الدولية حول دور الجامعات في معالجة قضايا الاستدامة المختلفة، والذي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مركز التعليم الأخضر، وعرض فيها عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة من قادة دوائر الاستدامة بالجامعة، الكثير من الإجراءات التي تتخذها الجامعة في تحقيق أهداف الاستدامة والتغيرات المناخية، وكيفية مواجهة التحديات الناتجة عنها، وذلك في مجالات متنوعة مثل تحلية المياه، والنقل المستدام، والطاقة المستدامة والمتجددة، والمباني الموفرة للطاقة، ودور البحث العلمي، وتدوير النفايات وغيرها.
أدار الورشة الأستاذ الدكتور شوقي غناي، رئيس اللجنة التنسيقية الخاصة بتنظيم وإعداد برنامج مشاركة الجامعة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28، حيث أشار خلال كلمته إلى الجهود البحثية والعلمية التي تقوم بها الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لمواجهة التحديات والتخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية وتحقيق أهداف الاستدامة، موضحاً بعض النماذج من البحوث العلمية التي يتم إجراؤها في جامعة الشارقة في هذا المجال ومنها ما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر، المركبات الكهربائية، الذكاء الاصطناعي لأنظمة الطاقة، والطاقة المستدامة، والمتجددة، وغيرها.
شارك في الندوة الأستاذ الدكتور عماد السيوف مدير مكتب الاستدامة بالجامعة، والأستاذ الدكتور محمد عبد الله منسق دائرة إدارة النفايات، والأستاذ الدكتور خالد حماد منسق دائرة النقل المستدام، الدكتورة لوسي سمرجيان رئيس قسم الصحة البيئية ومنسقة دائرة إدارة وتدوير المياه، والأستاذ الدكتور طاهر لاوي، والأستاذ الدكتور عماد مشتهى دائرة البنية التحتية.
وتناولت بالعرض والتوضيح لمجموعة من المحاور ومنها، تناول أهمية دور الجهات الأكاديمية ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز مبادرات الاستدامة والبرامج التعليمية الأكثر تحفيزاً على معالجة التغيرات المناخية وتحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا. والتحديات والفرص التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في دمج مبادرات الاستدامة والفرص المحتملة مع توضيح لدور مكتب الاستدامة بالجامعة كنموذج حي وواقعي لدور جامعة الشارقة في هذا المجال. ومنها الإجراءات التي تتخذها الجامعة في تطوير أنظمة الطاقة النظيفة، والوقود منخفض الكربون، وتحسين كفاءة الطاقة، وإدارة النفايات وتعزيز برامج الاستدامة ومبادرات التخفيف من آثار تغير المناخ، والتحديات التي تواجهها الجامعة في هذا الشأن. والتعرف على أهمية الاعتماد على وسائل النقل المستدام لما له من أهمية بالغة لمعالجة أزمة المناخ، وكذلك كيفية إدارة وإعادة تدوير المياه وترشيد استهلاكها في الحرم الجامعي، والاستفادة منها بعد معالجتها في ري الحديقة المستدامة، والمبادرات المتكاملة التي أطلقتها الجامعة في هذا الخصوص. وكذلك الجهود البحثية المتعلقة بالطاقة المستدامة والمتجددة واستراتيجيات الحد من آثار تغير المناخ، وتحلية المياه كأحد الحلول المحتملة لقضايا نقص إمدادات المياه، وكيفية التغلب على الآثار السلبية على البيئة. وما هي أفضل الممارسات للمباني المقاومة للمناخ، وكيف تتغير المباني والبنية التحتية استجابة للتغيرات المناخية.
For an optimal experience, please
