أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، أن استضافة دولة الإمارات، أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تجسد حرصها على دعم العمل المناخي الدولي وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير ومصلحة البشرية جمعاء.
الشارقة 24 – وام:
أشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بالنجاح الكبير لأعمال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي، منوهاً بالتنظيم الراقي والمتميز لهذه القمة العالمية، وما وفرته دولة الإمارات من جميع التسهيلات والإمكانات لإنجاحها.
وأثنى الملك حمد، في تصريح له، على المبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في كلمته أمام القمة بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وكذلك استثمار دولة الإمارات 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة والتزامها باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.
وثمن عاهل البحرين، هذه المبادرات الرائدة والتي تعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتجسد حرصها على دعم العمل المناخي الدولي وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير ومصلحة البشرية جمعاء، مؤكدًا أهمية العمل الجماعي الدولي باعتباره السبيل للتغلب على التحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.
وأعرب ملك البحرين، عن تمنياته بأن يخرج هذا المؤتمر الدولي المهم بنتائج نوعية تمثل دفعاً قوياً للعمل المناخي الدولي بما يصب في مصلحة الجميع.