أفادت سعادة هنادي اليافعي، المدير العام لإدارة سلامة الطفل في الشارقة بأن في الـ20 من نوفمبر كل عام، اليوم العالمي للطفل، نحتفي بالطفولة، وبكل ما تمثله من جمال ونقاء إنساني، ونستذكر أنه ما زال أمامنا الكثير من الجهد لترسيخ حقوق الطفل بشكل شامل في مجمل نواحي وممارسات حياتنا.
الشارقة 24:
قالت سعادة هنادي اليافعي، المدير العام لإدارة سلامة الطفل في الشارقة: " في الـ20 من نوفمبر كل عام، اليوم العالمي للطفل، نحتفي بالطفولة، وبكل ما تمثله من جمال ونقاء إنساني، ونستذكر أنه ما زال أمامنا الكثير من الجهد لترسيخ حقوق الطفل بشكل شامل في مجمل نواحي وممارسات حياتنا؛ فعلى الرغم من وجود إجماع دولي على حقوق الأطفال، هناك حاجة إلى العمل المتواصل على توصيف وتصنيف هذه الحقوق، وتبيين أشكالها في كل حالة وظرف، ومواكبة التطورات والمتغيرات في الثقافات، ورصد تأثيرها على حقوق الأطفال وسلامتهم. إننا هنا أمام مهمة متواصلة ولسنا أمام شعار نرفعه بكلمتين ونقول اكتفينا، ما يستوجب العمل على ترسيخ الحقوق العامة والخاصة بكل طفل ضمن ظروفه، وهو ما يشير إليه شعار هذا العام "لكل طفل حق".
وتابعت اليافعي: "من خلال تجربتنا في "إدارة سلامة الطفل" بإمارة الشارقة، والتي خضناها بتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، نؤكد أن العمل من أجل ضمان حقوق وسلامة الأطفال، هو تعبير عن أجمل القيم الاجتماعية والثقافية التي يحملها المجتمع، وتجسيد لرؤيتنا حول سلامة حاضرنا ومستقبلنا، لذلك، فإن سلامة الطفل ليست مهمة فردية، بل عمل تعاوني تشترك فيه كافة أطياف المجتمع ومؤسساته، ويمارس كل منها دوره في ضمان النشأة السليمة للطفل من ناحية وفي نشر الوعي والمعرفة حول أفضل الممارسات المرتبطة بالتعامل مع الأطفال من ناحية ثانية، وقد أثمر هذا التعاون الكثير من المنجزات، التي كان آخرها افتتاح مركز كنف في الشارقة، الذي يشارك من خلاله في تقديم الرعاية للأطفال جملة من الشركاء بمختلف التخصصات".