الشارقة 24:
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة عن حصول مشروع "سفاري الشارقة" على شهادة التصنيف الفضي الصادرة من الاتحاد العالمي للمعاقين، واعتباره جهة صديقة لذوي الإعاقة نظير جهوده المتميزة وجاهزيته الكاملة للتعامل مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع وتوفير الخدمات التي تلبي احتياجاتهم.
وتم استلام الشهادة ضمن مراسم حفل تكريم الاتحاد العالمي للمعاقين للجهات والهيئات المطبقة للمعايير البيئية لذوي الإعاقة ومنحها شهادات اعتمادها كجهات صديقة لذوي الإعاقة ولا سيما أصحاب الإعاقة الحركية.
وبهذه المناسبة، هنأت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة فريق عمل مشروع سفاري الشارقة لنيل هذه الشهادة التي تؤكد المكانة الريادية العالمية التي يحققها المشروع على صعيد السياحة البيئية وتقديم تجربة ترفيهية آمنة ومتكاملة لجميع الزوار بمن فيهم ذوي الإعاقة، والذين يحصلون على مستوى متميز من الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم وضمن مرافق وأجهزة داعمة لهم خلال زيارتهم لأرجاء المشروع واستمتاعهم بمشاهدة البيئيات الطبيعية التي يضمها وما يوجد فيها من الحيوانات والطيور بأنواعها المختلفة.
وقالت سعادة هنا السويدي:" إن النجاحات المحلية والعالمية اللافتة التي يحققها المشروع هي تجسيد لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الاهتمام بذوي الإعاقة الحركية، ودعم طاقاتهم وإبراز قدراتهم وتسهيل مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة".
ويمثل سفاري الشارقة بيئة مثالية ومناسبة تراعي احتياجات التنقل لذوي الإعاقة، وتلتزم بتطبيق كافة المعايير البيئية المحلية والعالمية المصممة خصيصًا للمعاقين، مع الاهتمام في الوقت نفسه بتقديم التدريب اللازم للموظفين للتعامل مع هذه الشريحة المهمة وتسخير كل الإمكانات والتسهيلات التي تجعل تجربتهم سهلة وآمنة، حيث تحرص الهيئة ومن خلال المشروع على تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترجمة بنودها عبر تحسين وتطوير الخدمات المُقدمة لذوي الإعاقة في جميع مرافق وبيئات سفاري الشارقة، وبما يشمل ملاءمة التصميم الإنشائي لهذه المرافق وحيويتها والتسهيلات والخدمات المُقدمة بالإضافة إلى التمكين الاجتماعي، وهو ما يسهم في تعزيز مساهمة المشروع في تحقيق مستهدفات الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة وتشجيعهم على المشاركة مع باقي أفراد المجتمع في كافة الأنشطة والفعاليات الترفيهية والسياحية والمجتمعية.