اطلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، خلال زيارته الأربعاء، معرض "جلفود للتصنيع 2023"، في دورته الأكبر منذ انطلاقه، على أحدث حلول وتقنيات استدامة الغذاء.
الشارقة 24 – وام:
زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، الأربعاء، معرض "جلفود للتصنيع 2023"، في دورته الأكبر منذ انطلاقه، وتستمر حتى غدٍ في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 3 آلاف جهة عارضة من 80 دولة، وبحضور قادة وخبراء وصُنّاع القرار في قطاع الأغذية لاستعراض أحدث المنتجات والحلول والأنشطة التفاعلية المتعلقة بمستقبل الغذاء في المنطقة والعالم.
وأشاد سموه باختيار الدورة الحالية من المعرض التركيز على أحد أهم مواضيع الساعة، وهو استدامة الغذاء، تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ كوب 28، وبما يواكب الاهتمام الكبير الذي توليه إمارة دبي لملف الاستدامة، خاصة في مجال الغذاء، مثنياً سموه على حجم المشاركات العالمية في المعرض الرائد، بما له من أهمية استراتيجية، مثمناً سموه الأثر الإيجابي للحدث كمنصة حيوية تفتح فرصاً غير محدودة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات التي تخدم تطوّر أحد أهم القطاعات الحيوية في العالم على أسس مستدامة.
وتفقّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، التي رافقه خلالها سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، عدداً من أجنحة الشركات العالمية المشاركة في المعرض، حيث أطلع سموه على ما تقدمه من منتجات وخدمات تتعلق بمختلف جوانب سلسلة توريد الأغذية والمشروبات، وتشمل القطاعات الرئيسية للمكونات والمعالجة والتغليف وحلول سلسلة التوريد والتحكم.
كما اطّلع سموه خلال الزيارة على أحدث الابتكارات في مجالات التعبئة، والتغليف والتحكم، والأتمتة، وما يوفره المعرض من ابتكارات وحلول الميكنة الحديثة لقطاع الأغذية، والتي ترسم في مجملها الملامح المستقبلية لقطاع إنتاج الغذاء وتعزز سلاسل التصنيع، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة ومرونة وكفاءة ويواكب جميع احتياجات القطاع ضمن نطاقه العالمي.
واستمع سموه إلى شرح في عدد من الأجنحة التي شملتها الجولة حول أبرز التقنيات المتقدمة لحلول سلسلة التوريد المتكاملة والتكيف الرقمي، والأفكار المبتكرة لتطوير القطاع، بما فيها الآليات التي تضمن تحسين الكفاءة التشغيلية، واعتماد الممارسات المستدامة في مختلف المراحل الإنتاجية وما يقدمه ذلك من دعم لقطاع الأغذية والمشروبات.