كرمت "جائزة محمد بن راشد للغة العربية"، التي تنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم لهذا العام، خلال حفل كبير، الفائزين بالجائزة في الدورتين 6-7 من الأفراد وفرق العمل والمؤسسات عن مشاركتهم بمشروعات متميزة تدعم تعزيز وحماية اللغة وترسيخ مكانتها.
الشارقة 24 – وام:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، كرمت "جائزة محمد بن راشد للغة العربية"، التي تنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم لهذا العام، خلال حفل كبير، الفائزين بالجائزة في الدورتين السادسة والسابعة من الأفراد وفرق العمل والمؤسسات عن مشاركتهم بمشروعات متميزة تدعم تعزيز وحماية اللغة وترسيخ مكانتها في المجتمع.
حضر الحفل معالي عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعدد من القيادات الثقافية وكبار الكُتّاب والمفكرين، ولفيف من المهتمين باللغة العربية.
وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: "تُشكّل جائزة محمد بن راشد للغة العربية، انعكاساً طبيعياً للحراك الفكري والثقافي في ظل رؤية متفردة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتعكس بوضوح التزام دولة الإمارات الصادق بالحفاظ على لغتنا العربية وتطويرها بشكل مستدام".
وأضاف معاليه: "منذ تأسيس وانطلاق الجائزة وضعنا على رأس أهدافنا وأولويتنا العمل على تعزيز ونشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية في هذا الإطار، إلى جانب تشجيع الشباب على الإبداع في تطوير استخدامات اللغة العربية المختلفة، كما عملنا على التوسع في تعريب الأعمال من ميادين المعرفة المختلفة للاستفادة من تجارب الثقافات العالمية، واستنهاض الوعي بكون اللغة العربية لغة المستقبل، والعمل على بلورة هذا الدور والهدف على أرض الواقع".
من جانبه، قال سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية: "إنَّ التنوع والإبداع في المشاركات يعكس قيمة اللغة العربية وثراءها وهو ما يظهر في كل مشروع مشارك، ويبرز جمال اللغة العربية وإمكانياتها في مواكبة التطورات العصرية، كما أن مشاركة الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم في هذا الحدث، تعكس إدراكهم بأهمية اللغة العربية ودورها في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات المتنوعة".