نظمت هيئة الشارقة للمتاحف احتفالاً مميزاً بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن وذلك بهدف الاحتفاء بإسهاماتهم القيمة في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
الشارقة 24:
في إطار اهتمامها الدائم بتكريم واحترام كبار السن والمساهمة في تعزيز دورهم الحيوي في المجتمع، نظمت هيئة الشارقة للمتاحف احتفالاً مميزاً بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن وذلك بهدف الاحتفاء بإسهاماتهم القيمة في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتزامن الاحتفال مع إعلان هيئة الشارقة للمتاحف عن تجديد شهادات عدد من المتاحف في إمارة الشارقة في إطار مبادرة مؤسسات مراعية للسن حيث حصل كل من مربى الشارقة للأحياء المائية، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة البحري على الشهادة في الدورة الأولى عام 2020 التي تم تجديدها، كما انضم إليها مؤخراً متحف الشارقة للآثار.
شهد الحفل حضوراً فاعلاً من جانب كبار السن، وتخلله فعاليات متنوعة شملت برامج خاصة لكبار السن لتشجيعهم على زيارة المتاحف، وورش عمل لتعليم الفنون التقليدية والحرف اليدوية، وجلسات تثقيفية حول أسلوب الحياة الصحي لكبار السن، علاوة على ما توفره الهيئة من إعفاء كبار السن 60 عاماً وما فوق، بالإضافة إلى مرافق واحد من رسوم تذاكر دخول المتاحف التابعة لها.
وأكدت سعادة عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف أن الاحتفاء بكبار السن، يأتي في إطار الاستراتيجية العامة للهيئة التي تحرص على تعزيز مكانتهم وتكريم إنجازاتهم من خلال توفير بيئة مواتية لهم، إلى جانب سعي الهيئة لتوسيع نطاق التواصل والتفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ودعم الفئات ذات الخبرات والمعارف الغنية، مؤكدة على الأهمية الكبيرة لدمج كبار السن في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وتحرص الهيئة على توفير بيئة مواتية لكبار السن في المتاحف الصديقة لكبار السن وفي جميع متاحفها وذلك من خلال توفير خدمات ومميزات تشمل مواقف مخصصة لمستخدمي الكراسي المتحركة مع منحدرات مناسبة للدخول والخروج، وحمامات مخصصة لمستخدمي الكراسي المتحركة، وأبواب أوتوماتيكية على المداخل الرئيسية لسهولة الوصول، وطاولات استقبال منخفضة ومرتفعة بمستوى مناسب لمستخدمي الكراسي المتحركة، إضافة إلى ممرات واسعة ومناسبة وأرضيات غير قابلة للانزلاق لضمان سهولة الحركة، وإضاءة مناسبة في جميع القاعات والمرافق، إلى جانب الدخول المجاني لكبار السن مع مرافق واحد، واستخدام أجهزة تكبير الصوت خلال الجولات الإرشادية- لضعف السمع، مع مصاعد وسلالم بحواجز جانبية، وأجهزة إنذار الحريق ومخارج الطوارئ مع منحدرات مناسبة.