أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خلال استقبال سموه، اليوم الأربعاء، وفداً من المشاركين في اجتماعي وزراء داخلية دول التحالف الأمني الدولي، و"الحوار الاستراتيجي" في أبوظبي، أن استضافة الدولة هذه الاجتماعات، يأتي في إطار نهجها الراسخ في التعاون، لتعزيز جهود دول العالم والمجتمع الدولي نحو مجتمعات آمنة ومستقرة.
الشارقة 24 - وام:
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم الأربعاء، وفداً من المشاركين في كل من الاجتماع الخامس لوزراء الداخلية لدول التحالف الأمني الدولي، والنسخة السابعة من "الحوار الاستراتيجي" والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، واستضافته وزارة الداخلية، وجهاز الشرطة الخليجية.
ورحب سموه بضيوف الدولة، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معرباً عن تمنياته لهم التوفيق في اجتماعاتهم وحواراتهم للخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز التنسيق والعمل الدولي المشترك لحماية أمن المجتمعات وسلامتها، مؤكداً سموه المسؤولية الجماعية المشتركة في تعزيز الأمن والتي تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون والحوار لإيجاد حلول فاعلة لمواجهة التحديات الأمنية حتى تنعم شعوب العالم بالأمن والأمان والاستقرار.
وأكد سموه، أن استضافة الدولة هذه الاجتماعات، يأتي في إطار نهجها الراسخ في التعاون لتعزيز جهود دول العالم والمجتمع الدولي نحو مجتمعات آمنة ومستقرة.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة دولة الإمارات هذه الاجتماعات والملتقيات الدولية المهمة، وحرصها على إنجاح رسالتها وأهدافها لما فيه مصلحة شعوب العالم أجمع.
وضم الوفد، عدداً من وزراء الداخلية في الدول الأعضاء بالتحالف الأمني، إلى جانب مسؤولي عدد من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية المشاركين في الحوار الاستراتيجي المتعلق باستحداث بنية فاعلة ومتعددة الأطراف للعمل الشرطي من أجل مواجهة التحديات العالمية واللذين استضافتهما دولة الإمارات.
كما ضم الوفد، الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، ويورغن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وعدداً من القيادات الشرطية والأمنية في الدولة.