وسط استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، فقدت الأونروا (وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) 6 من موظفيها في غارات ليلية على القطاع المحاصر خلال 24 ساعة، ليصل عدد قتلى الوكالة إلى 35 بحسب ما أعلنت الأمم المتّحدة مساء الإثنين.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلنت الأمم المتّحدة مساء الإثنين أنّ 6 من موظفي الأونروا (وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) قُتلوا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وأفاد مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في بيان أنّ الحصيلة الإجمالية للقتلى في صفوف الأونروا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة في 7 أكتوبر ارتفع إلى 35 قتيلاً.
وأعرب المكتب في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) عن أسفه لهذه الخسارة، مضيفاً " أن الكلمات تخذلنا".
بدورها أكدت الأونروا أنّ هؤلاء القتلى الـ 35 ليسوا مجرّد أرقام، إنّهم أصدقاء وزملاء، والعديد منهم كانوا معلّمين في مدارس الوكالة، والأونروا تبكي هذه الخسارة الفادحة.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في منشور باللغة العربية على صفحة أخبار الأمم المتّحدة على منصّة إكس: "إنّ 35 من زملائنا في وكالة الأونروا، من عمّال إغاثة ومعلّمين، قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر".
وأضاف غوتيريش: "نحزن على خسارتهم، ونقف بجانب زملائنا الذين يفعلون كلّ ما يمكنهم لمساعدة المحتاجين".
وفي تقريره اليومي للأوضاع في قطاع غزة، سلّط أوشا الضوء على الصعوبات التي تواجهها الوكالات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى سكّان القطاع بسبب الأعمال العدائية الراهنة، والقيود المفروضة على الحركة، ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية ومواد أساسية أخرى.