عندما تصور الأفلام رفاهية الأميركي في نيويورك، يصبح هذا مطلب الشعوب المضطهدة، وسبباً في هجرة الديار، لذا اجتمع زعماء أكثر من 10 دول من أميركا اللاتينية الأحد في المكسيك لبحث كيفية مطاردة حلمهم، ومواجهة تدفق المهاجرين الطامحين للوصول إلى الولايات المتحدة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
اجتمع زعماء أكثر من 10 دول من أميركا اللاتينية الأحد في المكسيك لبحث كيفية مواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، الذين يسعى غالبيتهم للوصول إلى الولايات المتحدة.
وبالنسبة لواشنطن فإن أزمة الهجرة هائلة وأساسية ولها تداعيات سياسية بحجم حربي الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأوضح الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على منصة اكس مع انطلاق القمة، أن بلاده تريد توحيد الجهود والإرادة والموارد لمعالجة أسباب ظاهرة الهجرة.
وشدد لوبيز أوبرادور على أن هذه قضية إنسانية يجب أن يكون الزعماء متحدين بشأنها.
ففي هذا العام وحده وصل 1,7 مليون مهاجر إلى الحدود المكسيكية الأميركية، حيث تحولت الهجرة إلى قضية سياسية ساخنة في الدولتين، اللتين تشهدان انتخابات رئاسية العام المقبل.
واستقبل لوبيز أوبرادور نظراءه الفنزويلي نيكولاس مادورو والكوبي ميغيل دياز كانيل والكولومبي غوستافو بيترو إلى جانب آخرين.
واجتمع القادة في ولاية تشياباس في أقصى جنوب المكسيك التي أصبحت نقطة عبور لآلاف الأشخاص القادمين من أميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، في محاولة لعبور المكسيك إلى الولايات المتحدة.