استذكر لي هسين لونغ رئيس وزراء سنغافورة، خلال زيارته جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، اليوم الأحد، إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ونهجه الحكيم، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
الشارقة 24 – وام:
زار لي هسين لونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة، يرافقه معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة جمال السويدي سفير الدولة لدى سنغافورة، وكمال آر فاسواني سفير سنغافورة لدى الدولة، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وذلك ضمن زيارته الرسمية للدولة.
واستهل لونغ والوفد المرافق له، الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول ضيف البلاد والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر؛ المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع لونغ والوفد المرافق، على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "فضاءات من نور" أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، ونسخة من كتاب "بيوت الله"، الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.