بعد رضوخه واستسلامه للأمر الواقع، بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي في قصر الإليزيه الأربعاء الأزمات الإقليمية وانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي في قصر الإليزيه الأربعاء الأزمات الإقليمية وانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وأفاد قصر الإليزيه في بيان أنّ الرئيسين ناقشا مجمل القضايا الإقليمية، بما في ذلك السودان وليبيا والنيجر، فضلاً عن عودة القدرات العسكرية إلى فرنسا.
وأضاف أنّ اللقاء أتاح أيضاً للرئيسين مناقشة سير عملية الانتقال السياسي في تشاد.
وبعد الانقلاب العسكري الذي حصل بالنيجر في يوليو، طلب النظام الجديد من باريس سحب قواتها من بلاده.
وإزاء هذا الوضع رضخت فرنسا للواقع وقرّرت سحب قواتها البالغ عديدها 1400 عسكري بالإضافة إلى عتادهم.
وستنفّذ فرنسا عملية الانسحاب هذه عبر تشاد بشكل رئيسي.