أكد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني في غزة، الحرج بالفعل، يصبح الآن "غير محتمل بسرعة"، وحث جميع الدول التي تتمتع بنفوذ على استخدامه، لضمان احترام قواعد الحرب، وتجنب المزيد من التصعيد.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني في غزة، الحرج بالفعل، يصبح الآن "غير محتمل بسرعة".
وأضاف غريفيث، أنه لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة، ويتناقص الغذاء بشكل خطير، وحث جميع الدول التي تتمتع بنفوذ على استخدامه لضمان احترام قواعد الحرب وتجنب المزيد من التصعيد.
وأردف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ قائلاً: إن تصرفات وتصريحات حركة حماس وإسرائيل في الأيام القليلة الماضية، مثيرة للقلق للغاية وغير مقبولة، وأنه يتعين حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وتابع المسؤول الأممي، أن عائلات في غزة تعرضت للقصف أثناء تحركها جنوباً ببطء على الطرق المزدحمة والمتضررة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل، والذي جعل مئات الآلاف من السكان يتدافعون بحثاً عن الأمان ولكن من دون مكان يذهبون إليه.
وتابع غريفيث، أنه حتى الحروب لها قواعد ويجب احترامها في جميع الأوقات ومن كل الأطراف، وأنه يجب السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً، وسواء انتقلوا أو بقوا، يتعين الالتزام باستمرار بتجنيبهم الأذى.
وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن أي شخص يُحتجز يجب أن يعامل بطريقة إنسانية ويتعين إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشار غريفيث، إلى أن المدنيين يعانون منذ أسبوع من الألم والدمار التامين، وأخشى أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن الأسبوع الماضي كان بمثابة اختبار للإنسانية، والإنسانية تفشل.