جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
حللت أكبر عينة كويكب جُلبت إلى الأرض

بعد كشفها للكنز..ناسا تؤكد احتواء الكويكب بينو على الماء والكربون

12 أكتوبر 2023 / 6:24 AM
صورة بعنوان: بعد كشفها للكنز..ناسا تؤكد احتواء الكويكب بينو على الماء والكربون
download-img
بعد كشفها النقاب عن الكنز المعلوماتي الذي جمعته خلال رحلتها الأخيرة، أعلنت وكالة ناسا الأربعاء أن الكويكب بينو يحتوي على الماء والكربون، كما كان يأمل العلماء، كاشفة الصور الأولى للغبار والأجزاء السوداء من أكبر عينة كويكب جُلبت إلى الأرض على الإطلاق.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:

أعلنت وكالة ناسا الأربعاء أن الكويكب بينو يحتوي على الماء والكربون، كما كان يأمل العلماء، كاشفة الصور الأولى للغبار والأجزاء السوداء من أكبر عينة كويكب جُلبت إلى الأرض على الإطلاق.

وأفاد رئيس وكالة الفضاء الأميركية بيل نيلسون في حدث أقيم في هيوستن أن جزيئات الماء والكربون هي بالضبط نوع المادة التي أراد العلماء العثور عليها، مضيفاً أن هذه عناصر حاسمة في تكوين الكوكب، وستساعد في تحديد أصل العناصر التي قد تؤدي إلى الحياة.

وأخذت مهمة "أوسايرس-ريكس" هذه العينة عام 2020 من الكويكب بينو، وعادت الكبسولة التي تحتوي على الحمولة الثمينة بنجاح إلى الأرض قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، وهبطت في الصحراء الأميركية.

ومنذ ذلك الحين، أقيمت العملية الدقيقة لفتح الكبسولة في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميركية في هيوستن، وقد خبّأت العملية بعض المفاجآت.

وقبل هبوط الكبسولة، قدّرت وكالة الفضاء الأميركية أنها تمكّنت من التقاط حوالي 250 غراماً من المواد من الكويكب بينو، ما يزيد بكثير عن الكميات التي جمعتها بعثتان يابانيتان سابقتان من كويكبات أخرى.

وسيتعين على ناسا التي كانت هذه المناورة الأولى بالنسبة إليها، تأكيد هذا التقدير.

ويُتوقع أن تتيح دراسة الكويكبات للعلماء فهماً أفضل لتكوين المجموعة الشمسية، وكيف أصبحت الأرض صالحة للسكن.

ويعتقد بعض العلماء أن الكويكبات مثل بينو قد جلبت إلى الأرض مركّبات سمحت فيما بعد بظهور الحياة.

وسيحتفظ بغالبية العينة لتدرسها الأجيال المقبلة بأدوات جديدة وأكثر كفاءة وللإجابة على الأسئلة العلمية الجديدة، وهذا ما حصل مع الصخور القمرية التي جُمعت خلال برنامج أبولو.

وقد يكون تحليل الكويكب بينو مفيداً أيضاً في المستقبل، هناك احتمال ضئيل (بنسبة 1 من 2700) أن يضرب الكويكب الأرض في العام 2182، وهو اصطدام سيكون كارثياً لو حصل.

وبالتالي فإن معرفة تركيبته الدقيقة يمكن أن تساعد، إذا لزم الأمر في يوم من الأيام، في حساب الاصطدام اللازم لحرف مساره.
October 12, 2023 / 6:24 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.