نفذت رابطة الخريجين بجامعة الشارقة الملتقى الأول لخريجي كلية الحوسبة والمعلوماتية، بهدف مناقشة وتبادل ونقل الخبرات والمعارف والتجارب العلمية والعملية إلى الطلبة الدارسين في الكلية، حيث يمثل الملتقى فرصة كبيرة للالتقاء بالخريجين وتعزيز التعاون معهم من خلال تعريفهم بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الجامعة للخريجين من أجل استكمال دراساتهم العليا وغيرها من الخدمات.
الشارقة 24:
نظمت رابطة الخريجين بجامعة الشارقة الملتقى الأول لخريجي كلية الحوسبة والمعلوماتية، والذي يهدف إلى مناقشة وتبادل ونقل الخبرات والمعارف والتجارب العلمية والعملية إلى الطلبة الدارسين في الكلية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد الكلية، والدكتورة أمل آل علي مدير مكتب رابطة الخريجين، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة، وجمع كبير من الشخصيات من خريجي الكلية.
بدأ الملتقى بكلمة افتتاحية رحب فيها الدكتور يوسف الحايك بالحضور، مشيراً إلى أن كلية الحوسبة والمعلوماتية والتي تأسست عام 2019، تُعد واحدة من أهم الكليات بالجامعة، من حيث طبيعة البرامج والتخصصات التي تطرحها في مختلف علوم الحاسوب، والتي تتواكب مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والمدن الذكية المستدامة، وغيرها من التخصصات. كما تشترك الكلية كذلك مع معظم كليات الجامعة الأخرى في تدريس عدد كبير من المساقات المتعلقة بتطبيقات علوم الحاسوب في المجالات المختلفة، مضيفاً أن الجامعة تأمل وتتطلع من خريجيها مزيداً من التعاون والدعم في عدة مستويات منها توفير الفرص التدريبية والوظيفية للطلبة والخريجين، وكذلك المساهمة في دعم وإنشاء شركات ريادة أعمال متخصصة في مجال الحاسوب بالشراكة مع الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور عباس عميرة على أهمية عقد مثل هذا الملتقى بشكل دوري، لما يمثله من فرصة كبيرة للالتقاء بالخريجين وتعزيز التعاون معهم وبصفة خاصة ونحن نطلق شعارنا الجديد القائم على التحدي والتغيير الإيجابي والابتكار، كما قدم نبذة تعريفية عن الكلية وبرامجها وما حققته خلال المرحلة الماضية وبصفة خاصة التطور في عدد برامجها الأكاديمية في مختلف المراحل الدراسية للبكالوريوس والدراسات العليا، وأوجه التعاون بينها وبين غيرها من الكليات في تدريس المساقات متعددة التخصصات وبصفة خاصة كليات الهندسة والعلوم، والقانون، والطب، وغيرها، وكذلك عدد أعضاء الهيئة التدريسية بها ومؤهلاتهم العلمية من أفضل الجامعات العالمية، كما حدد عميد الكلية في كلمته كذلك مجموعة من المحاور التي من الممكن أن يساعد ويتعاون من خلالها أعضاء رابطة الخريجين مع الكلية، ومنها توفير الفرص التدريبية وكذلك المشاركة في ورش العمل التي تساعد في تنمية المهارات العملية وتبادل الخبرات في مجالات التخصص المختلفة، ومنها أيضاً توفير فرص التوظيف في الشركات والهيئات التي يعملون بها ودعم مشروعات ريادة الأعمال بالكلية والترويج للبرامج الجديدة التي تقدمها.
وقدمت الدكتورة أمل آل علي عرضاً تعريفياً عن رابطة الخريجين وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية والخدمات الجديدة التي سيتم تقديمها لأعضاء الرابطة ومنها الخدمات الإلكترونية، وأفرع الرابطة الدولية، ومزايا بطاقة خريج والمشاركة في الفعاليات والأحداث الجامعية، وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الجامعة للخريجين من أجل استكمال دراساتهم العليا بدرجتي الماجستير والدكتوراه.
وألقت الدكتورة سميرة عبد الرحمن الملا مدير إدارة معادلة الشهادات بوزارة التربية والتعليم، كلمة ملهمة بصفتها إحدى خريجات الجامعة في تخصص علوم الحاسوب تناولت مسيرتها العلمية الناجحة في الكلية والجامعة وكيف ساهم ذلك في تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والعملية، وعرض الدكتور أبو بكر التوم الباحث في مجال الاستدامة في كلمته تجربته في ريادة الأعمال وخبراته في مجال الاستدامة.
وعُقدت ضمن فعاليات الملتقى جلسة حوارية أدارها الأستاذ الدكتور زاهر الأغبري، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد بوريدان، والأستاذ الدكتور نفيد أحمد، والدكتورة سمر مؤقت، تناولت الجلسة بحث سبل تنمية وتطوير العلاقة العلمية والاجتماعية بين الكلية وخريجيها وكيف يمكن لهذه الشراكة أن تؤثر بشكل إيجابي في البحث العلمي وتطوير المناهج والتدريب وتقديم الاستشارات العلمية والمهنية، واختتم الملتقى بتكريم المتحدثين والمشاركين وتوزيع الجوائز على الحضور.
For an optimal experience, please
