تحظى مرحلة التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بأهمية خاصة بالنسبة لحسم نتيجة التنافس الانتخابي، وذلك استناداً إلى إحصائيات انتخابات 2015 و2019، اللتين شهدتا على الترتيب تصويت 47.58 % و48.8 % من إجمالي الناخبين.
الشارقة 24 – وام:
تكتسب مرحلة التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أهمية خاصة بالنسبة لحسم نتيجة التنافس الانتخابي، وذلك استناداً إلى إحصائيات انتخابات 2015 و2019، اللتين شهدتا على الترتيب تصويت 47.58 % و48.8 % من إجمالي الناخبين.
وقبل أقل من 48 ساعة على انطلاق مرحلة التصويت المبكر، تسارعت وتيرة الحملات الانتخابية للمرشحين الذين كثفوا من لقاءاتهم المباشرة مع أعضاء الهيئات الانتخابية لحثهم على المشاركة بكثافة في هذه المرحلة التي تستمر يومي 4 و5 أكتوبر الجاري، من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساء عبر 9 مراكز انتخابية على مستوى الدولة.
ويبلغ العدد النهائي للمرشحين 298 مرشحاً ومرشحة موزعين على الشكل الآتي، إمارة أبوظبي 113 مرشحاً ومرشحة، إمارة دبي 53 مرشحاً ومرشحة، إمارة الشارقة 49 مرشحاً ومرشحة، إمارة عجمان 21 مرشحاً ومرشحة، إمارة أم القيوين 14 مرشحاً ومرشحة، إمارة رأس الخيمة 33 مرشحاً ومرشحة، إمارة الفجيرة 15 مرشحاً ومرشحة.
وركزت الحملات الانتخابية للمرشحين على تذكير الجمهور بشعار الحملة الانتخابية لكل مرشح ورقم ترشيحه، إلى جانب الدعوة لعدم المجاملة في التصويت واختيار المرشح على أساس الكفاءة والخبرة العملية، التي تؤهله للعب دور مؤثر في حال الوصول إلى المجلس.
جدير بالذكر أن نظام "التصويت المبكر" أقر للمرة الأولى في انتخابات عام 2015، بهدف إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، وخاصة لمن لديهم ظروف تحول دون أدائهم واجبهم الانتخابي، في يوم الانتخابات الرئيسي.
For an optimal experience, please
