وسط صراع هندي صيني على الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي الهام، توجه الناخبون في جزر المالديف صباح السبت إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، في انتخابات هي بمثابة استفتاء على رغبة الأرخبيل في تعزيز علاقاته مع التنين أو مع الهند.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
توجه الناخبون في جزر المالديف صباح السبت إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، في انتخابات هي بمثابة استفتاء على رغبة الأرخبيل في تعزيز علاقاته مع الصين أو مع الهند.
ويسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح، للفوز بولاية جديدة بعد أن سارع إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين الذي اعتمد على الصين.
ويتنافس صليح مع المرشح الرئيسي محمد مويزو الذي يتزعم حزباً يؤيد التقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند.
وفاز مويزو في الجولة الأولى من الانتخابات التي عقدت في وقت سابق هذا الشهر مع حصوله على 46% من الأصوات، متفوقاً على صليح بنحو 15 ألف صوت فقط.