في رد شعبي، ندد الأرمينيون بتفريط الحكومة في قره باغ، إذ تظاهر آلاف منهم الأربعاء أمام مقر رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان في يريفان احتجاجاً على الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ، فيما اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
تظاهر آلاف الأرمينيين الأربعاء أمام مقر رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان في يريفان احتجاجاً على الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ، وفق مراسلين صحافيين، وأفادوا أيضاً عن اندلاع مواجهات بين المتظاهرين والشرطة.
وبعد يوم من إطلاق أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ، وافق الانفصاليون على إلقاء سلاحهم وبدء محادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.
ودعا سياسيون أرمينيون معارضون إلى محاكمة باشينيان، متهمين إياه بالتخلي عن الغالبية الأرمينية في ناغورني قره باغ بعد استسلام الانفصاليين للقوات الأذربيجانية.
ورشق متظاهرين أفراد الشرطة بالحجارة والزجاجات خلال قيامهم باعتقال متظاهرين أمام مقر الحكومة.
كما استخدمت الشرطة القنابل الصوتية وحذرت من أنها ستلجأ إلى "إجراءات خاصة" في حال عدم تفرق المتظاهرين من أمام المقر، وفق المصدر نفسه.
وكان باشينيان قد تعهد بعد وصوله السريع إلى السلطة بالتغيير، لكن الهزيمة العسكرية المذلة أمام أذربيجان عام 2020 والتصعيد في ناغورني قره باغ لطخت سمعته.
وتتهم المعارضة بشكل مستمر باشينيان بتقديم تنازلات كبيرة حول قره باغ.